وجه جاف من التعابير. لغة ركيكة. خلفيّة سوداء. بضعة ملفات على الطاولة. هكذا كان مشهد الكلمة المتلفزة التي تلاها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أمس، مباشرة على الهواء. لعلّ رسالته الأبرز إقراره تنفيذ القيام بالكثير من الألاعيب بغطاء سياسي، من شطب الديون بفروقات الذهب غير المحققة، ومن هندسات مالية لـ«كسب الوقت»، وسواها من الأمور التي تمّت برضى مندوبي السلطة السياسية في مقاعد المجلس المركزي ومفوّض الحكومة في مصرف لبنان ووزراء المال المتعاقبين.