نهضة ثقافية وفنية: صيدا تستعيد تاريخها... ودورها؟

لا يختلف إثنان على مكانة صيدا في التاريخ السياسي والنضالي والثقافي، الجنوبي خصوصاً واللبناني عموماً. هذه المدينة الساحلية التي عانت إهمالاً كبيراً على الرغم من كثرة الوعود (خصوصاً منذ التسعينيات)، تكبّد أبناؤها مرارة الضيق والتراجع على مختلف المستويات. لعلّ آخر الأزمات التي مرّت بها هي عزلتها عن محيطها، ورزوحها تحت خطر الجماعات المتشدّدة، على رأسها أحمد الأسير. غيمة مرت في سماء الجنوب، حاولت بعدها صيدا التقاط أنفاسها وجذب أولاد المناطق المجاورة وكل لبنان إليها. فمنذ ثلاث سنوات، وُلدت «مهرجانات صيدا الدولية» واستقطبت حتى الآن عدداً كبيراً من الفنانين اللبنانيين والعرب، ثم بتنا نشهد كل فترة إقامة فعاليات فنية وثقافية (ولو خجولة) في فضاءات مختلفة من المدينة (حانة «سهرية» مثلاً)، كأنّنا بـ «بوّابة الجنوب» تخلع عنها رداء القهر. توالت بعدها المبادرات الفردية والجماعية لاسترجاع بعض أمجاد الماضي. هنا نتوقف عند بعض الفضاءات التي افتتحت أخيراً في المدينة، فيما يواصل بعضها الصمود والمقاومة واجتياز الامتحانات المختلفة مثل «مركز معروف سعد الثقافي»

ولادة ثانية بعد عقد من الغياب: «إشبيلية» حاضنة الفن والثقافة المستقلة؟

ولادة ثانية بعد عقد من الغياب: «إشبيلية» حاضنة الفن والثقافة المستقلة؟

من اسم إشبيلية عاصمة الأندلس وعمقها التاريخي والثقافي والحضاري، استوحى رجل الأعمال اللبناني عدنان الزيباوي اسم السينما التي أسّسها في صيدا في عام 1979، وتحوّلت على مدى سنوات إلى جزء أساسي من ذاكرة...

نادين كنعان

في «خوابي عبّود»... ولدت التجربة

في «خوابي عبّود»... ولدت التجربة

ترميم البيوت والمحلّات التجارية في الحارات الضيّقة في صيدا القديمة، أو ما يُعرف بـ «قلب البلد»، مستمرّ منذ سنوات على يد «جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا». لكن إلى جانب تصدّع الحجر، يعاني أهل هذه...

نادين كنعان

«معروف سعد» على موعد مع أحمد حويلي

«معروف سعد» على موعد مع أحمد حويلي

يحلّ أحمد حويلي الليلة ضيفاً على صيدا. كان يفترض بالأمسية التي يحتضنها «مركز معروف سعد الثقافي» أن تقتصر على الشيخ المتصوّف (غناءً) والموسيقي اللبناني زياد سحّاب على العود. إلا أنّ حويلي ارتأى...