أثار استشهاد ما لا يقل عن 60 متظاهراً فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود مع غزة، أمس، استياءً دولياً ودعوات إلى ضبط النفس، فيما حمّلت الولايات المتحدة حركة «حماس» المسؤولية. وقد جاء رد الفعل الأبرز من تركيا، التي طلبت من السفير الإسرائيلي في أنقرة مغادرة البلاد موقتاً، وفق ما أفاد مسؤول تركي.
تركيا: مغادرة السفير الإسرائيلي
قال مسؤول في وزارة الخارجية التركية، غداة قرار أنقرة استدعاء سفيرها في تل أبيب للتشاور، إنه تمّ استدعاء السفير إيتان نائيه إلى الوزارة، وطُلب منه «العودة إلى بلاده لفترة معينة». ثمّ ما لبثت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن أعلنت، في بيان، أن القنصل التركي العام استدعي إلى رئيس التشريفات في الوزارة و«طلب منه المغادرة إلى بلاده لوقت ما من أجل التشاور».
وفي وقت سابق، أمس، دعا رئيس الوزراء بن علي يلدريم الدول الإسلامية التي تربطها علاقات بإسرائيل،إلى «إعادة النظر فيها». كذلك، دعا يلديريم إلى «قمة طارئة» لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 عضواً، الجمعة في تركيا، من دون أن يتضح حتى الآن ما إذا كانت ستعقد على مستوى رؤساء الدول. وقال يلديريم، خلال اجتماع في أنقرة للكتلة البرلمانية للحزب الحاكم: «على الدول الإسلامية أن تعيد النظر في علاقاتها مع إسرائيل. على العالم الإسلامي أن يتحرّك في شكل مشترك ويتكلم بصوت واحد في مواجهة هذه المجزرة».
وتتولى تركيا الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت قمة في اسطنبول في كانون الأول/ديسمبر، بناءً على دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان للتنديد بقرار نظيره الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس. ولم يتّضح على الفور الشكل الذي سيتخذه الاجتماع أو من سيحضره. وقال نائب رئيس الوزراء بكير بزداغ، أمام البرلمان، إن القمة ستعقد في اسطنبول. وفي محاولة لحشد الدعم للقمة، أجرى وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو مكالمات هاتفية مع نحو عشرة من نظرائه في العالم الإسلامي، بينهم وزراء خارجية الأردن وإندونيسيا وإيران والأمين العام لـ«منظمة التعاون الإسلامي» يوسف أحمد العثيمين، بحسب مصادر في وزارة الخارجية.

دول أخرى استدعت سفراء
استدعت جنوب أفريقيا سفيرها لدى إسرائيل بسبب العنف بحق الفلسطينيين. كذلك استدعت ايرلندا السفير الإسرائيلي في دبلن زئيف بوكر، للاحتجاج على مقتل 59 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي. وأعلنت وزارة الخارجية، في بيان، أن الوزير سايمون كوفني «استدعى السفير الإسرائيلي في إيرلندا، للإعراب عن صدمة إيرلندا وإدانتها لمستوى أعداد القتلى والجرحى أمس في قطاع غزة». وأضاف البيان أن كوفني طالب «إسرائيل بضبط النفس خلال الساعات والأيام المقبلة». وأشارت الوزارة إلى أنه «تم إبلاغ السفير بمطالبة إيرلندا بتحقيق دولي مستقل تحت إشراف الأمم المتحدة حول سقوط القتلى أمس».

الأمم المتحدة: قلق عميق
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «قلقه العميق» للوضع في غزة. كذلك أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن أي فلسطيني يتظاهر في غزة يمكن أن يتعرض «للقتل» برصاص الجيش الإسرائيلي، سواء كان يشكل تهديداً أو لا.
وصرّح روبرت كولفيل، وهو أحد المتحدثين باسم المفوضية، أمام صحافيين في جنيف، بالقول إن «الاقتراب من سياج لا يشكل عملاً قاتلاً، أو خطراً على الحياة وليس مبرراً للتعرض لإطلاق النار». وأضاف أن «أي شخص معرّض على ما يبدو للقتل»، مضيفاً أن القوانين الدولية التي تشمل إسرائيل، تنص بوضوح على أنه «لا يمكن استخدام القوة القاتلة، إلا كخيار أخير وليس أول». وأكد أنه «ليس من المقبول القول إن الأمر يتعلق بحركة حماس، وبالتالي لا بأس»، رافضاً تبرير إسرائيل للحصيلة الكبيرة من القتلى في الصدامات على الحدود.
وأعلن المفوضي السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، أن «المسؤولين عن الانتهاكات المروّعة لحقوق الإنسان يجب أن تتم محاسبتهم».

منظمات دولية تدين وتستنكر
دانت منظمة «العفو الدولية» «الانتهاك الصارخ» لحقوق الإنسان و«جرائم الحرب» في غزة. كذلك، دعت منظمة «مراسلون بلا حدود» المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في «جرائم حرب اقترفها الجيش الإسرائيلي ضد صحافيين فلسطينيين». وأشارت المنظمة، في بيان، إلى «إطلاق قناصة من الجيش الإسرائيلي طلقات مباشرة على عشرين صحافياً فلسطينياً في أراضي غزة». وقال الأمين العام لـ«مراسلون بلا حدود» كريستوف ديلوار: «من خلال التظلم أمام المحكمة الجنائية الدولية، تدعو مراسلون بلا حدود السلطات الإسرائيلية إلى الاحترام التام للقانون الدولي».

الاتحاد الأوروبي: لأقصى درجات ضبط النفس
دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى «أقصى درجات ضبط النفس». وقالت إنه «قتل عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال، وأصيب مئات بنيران إسرائيلية خلال احتجاجات واسعة مستمرة قرب سياج غزة. نتوقع من الجميع التصرف بأقصى درجات ضبط النفس لتجنّب مزيد من الخسائر في الأرواح». وأضافت أن «على إسرائيل احترام حق الاحتجاج السلمي ومبدأ عدم الإفراط في استخدام القوة، وعلى حماس ومن يقودون التظاهرات في غزة ضمان أن تظلّ غير عنيفة، ويجب أن لا يستغلوها لأغراض أخرى». كذلك، ذكّرت بـ«الموقف الواضح والموحّد للاتحاد الأوروبي» بشأن القدس.
موسكو: عبّرنا منذ البداية عن القلق إزاء أعمال الولايات المتحدة (نضال الوحيدي)

ألمانيا: لتحقيق مستقل
أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم، تأييدها إجراء تحقيق مستقل بشأن الأحداث في قطاع غزة، لكنّها حمّلت حركة «حماس» مسؤولية المواجهات الدامية.
وصرّح المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحكومة، شتيفن سايبرت، للصحافيين، قائلاً: «يمكنني القول باسم الحكومة الألمانية إننا نؤيّد، أيضاً، أن تلقي لجنة مستقلة الضوء على أعمال العنف والمواجهات الدامية في المنطقة الحدودية».
وقال المتحدث الألماني «من الواضح أن من حق كل طرف أن يتظاهر بحرية، ولكن من الواضح أيضاً أنه ينبغي ألا يتحوّل حق التظاهر السلمي هذا إلى حركة عنيفة، وحماس تراهن على تصعيد العنف». واتهم «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة، بأنها «أساءت استخدام» حق التظاهر.

بريطانيا قلقة إزاء العنف
قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية: «نحن قلقون إزاء التقارير عن العنف وخسارة الأرواح في غزة، وندعو إلى الهدوء وضبط النفس لتجنّب أعمال مدمرة لجهود السلام». كذلك، أيّدت الحكومة البريطانية إجراء تحقيق. وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستير برت، رداً على سؤال في البرلمان البريطاني، إن «المملكة المتحدة تؤيد تحقيقاً مستقلاً في شأن ما حصل»، وذلك بعدما عطّلت واشنطن، أمس، إصدار مجلس الأمن الدولي بياناً يدعو الى تحقيق مستقل».

فرنسا: للتحلي بالمسؤولية
غداة إدانة الرئيس إيمانويل ماكرون لـ«أعمال العنف» في غزة، صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بأنه «في وقت يتصاعد فيه التوتر على الأرض، تدعو فرنسا جميع الأفرقاء إلى التحلّي بالمسؤولية بهدف تجنّب تصعيد جديد».

النروج: قلقٌ عميق لدوامة العنف
أبدت وزيرة الخارجية اني اريكسن سورايدي «قلقها العميق لدوامة العنف التي نشهدها حالياً على الحدود بين إسرائيل وغزة». وقالت: «من غير المقبول إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين».

روسيا: هذا ما تسببت فيه واشنطن
أعرب الكرملين عن «أشد القلق». وصرّح المتحدث باسم الكرملن ديمتري بيسكوف بأن «الوضع، وخصوصاً مقتل عشرات من الفلسطينيين، يثير أشد القلق بالتأكيد». وقال بيسكوف إن «موسكو عبّرت، منذ البداية، عن القلق إزاء أعمال الولايات المتحدة التي يمكن أن تؤدي إلى إثارة التوتر في الشرق الأوسط». وأضاف: «مع الأسف، هذا ما تسبّبت فيه». ورداً على سؤال عمّا إذا كان نقل السفارة الأميركية يثير مخاوف روسيا من تفاقم الوضع في المنطقة، قال بيسكوف: «نعم، لدينا مثل هذه المخاوف، وسبق أن عبّرنا عنها».
من جهته، أعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف «أننا مقتنعون بأنه يجب ألا نعود من جانب واحد عن قرارات الأسرة الدولية. مصير القدس يجب أن يقرّر بالحوار المباشر مع الفلسطينيين».

الصين: ضبط النفس... خصوصاً إسرائيل
دعت الصين إلى ضبط النفس، «خصوصاً» من جانب إسرائيل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ، في مؤتمر صحافي روتيني، إن الصين «قلقة جداً إزاء الحصيلة الكبيرة للنزاع الدامي على حدود غزة». وأضاف: «نعارض العنف ضد المدنيين وندعو الجانبين، وخصوصاً إسرائيل، إلى ضبط النفس وتفادي تصعيد التوتر». وأكد المتحدث دعم الصين لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على أساس حدود 1967 تكون القدس الشرقية عاصمة لها.

إيران: لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين
كتب وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف على موقع «تويتر» أن «النظام الإسرائيلي يذبح عدداً كبيراً من الفلسطينيين بدم بارد، أثناء احتجاجهم في أكبر سجن مفتوح في العالم». كذلك، طالبت طهران، اليوم، بمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين على أنهم «مجرمو حرب» لارتكابهم «مجازر وحشية لا مثيل لها». وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية برهام قاسمي، بأن «قتل الأطفال والنساء والأبرياء من الفلسطينيين، واحتلال أرضهم، تحوّلا إلى استراتيجية رئيسية للصهاينة على مدى 70 عاماً من الاحتلال». وطالب قاسمي الأسرة الدولية بـ«التحرك على الفور، لإدانة جريمة الكيان الصهيوني وتقديمه إلى محكمة دولية باعتباره مجرم حرب».
ومضى قاسمي يقول إن «استمرار الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين بمثابة نتيجة للدعم اللامحدود الذي تقدمه أميركا والمساومة الذليلة من قبل بعض حكومات المنطقة»، معتبراً أن هذه الحكومات «تتحمّل المسؤولية وتشارك في سفك الدماء». وفي ذلك إشارة إلى السعودية، في وقت يتصاعد فيه الصراع بين الخصمين الإقليميين اللذين يدعمان أطرافاً متنازعة في عدد من دول المنطقة، مثل اليمن وسوريا والعراق وصولاً إلى لبنان.
من جهته، رأى رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني أن قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس يندرج ضمن سياستها لتقويض المؤسسات الدولية، إلى جانب انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني واتفاق باريس حول المناخ. وقال لاريجاني أمام مجلس الشورى، إن «هذه المؤشرات تكشف أن الولايات المتحدة تعتزم القضاء على المؤسسات الدولية»، وإنها «تدفع الوضع الدولي نحو نوع من الفوضى الأمنية».

الأردن: نرفض وندين
أكد الملك عبدالله الثاني، اليوم، أن بلاده ترفض وتدين «الاعتداءات السافرة والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة»، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي. وأشار البيان إلى أن الملك عبد الله أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن «الأردن يرفض ويدين الاعتداءات السافرة والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة». وشدّد على «ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لحماية الشعب الفلسطيني». كذلك، حذّر الملك الأردني من «تداعيات نقل السفارة الأميركية إلى القدس»، مشيراً إلى أن «القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم».

المغرب رفض نقل السفارة
جدّد العاهل المغربي، الذي يرأس لجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، رفضه الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها. وقال في رسالة إلى عباس إن هذه «الخطوة تتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، التي تؤكد عدم جواز تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة»، كما وصفها بـ«العمل الأحادي الجانب الذي يتنافى مع ما دأبت الأسرة الدولية في التأكيد عليه».

مصر: دعمٌ كاملٌ للحقوق المشروعة
أكدت وزارة الخارجية المصرية «دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الحق في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية». من جهته، أكد مفتي الجمهورية المصرية شوقي علام، في بيان، أن تدشين السفارة الأميركية «هو استفزاز صريح وواضح لمشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم على وجه الأرض»، مشدداً على أن «هذه الاستفزازات الأميركية تزيد الوضع صعوبةً وتدخل المنطقة في مزيد من الصراعات والحروب مما يهدد الأمن والسلام العالمي».

سوريا تدين المجرزة الوحشية
نقلت وكالة «سانا» الرسمية عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إن «الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل».
مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: الاقتراب من سياج لا يشكل عملاً قاتلاً(أ ف ب )

جلسة مجلس الأمن
هايلي تشيد بـ«ضبط» إسرائيل للنفس


بعد إفشال الولايات المتحدة الأميركية، أمس، محاولة دولة الكويت استصدار بيان صحافي من مجلس الأمن الدولي يدين «العنف»، الذي مارسته إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وطلب تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، اجتمع مجلس الأمن اليوم لبحث التطورات في قطاع غزة. الكلمات كانت متوقعة. المندوبة الأميركية نيكي هايلي هاجمت إيران، واعتبرت أنها المحرّض على ما يجري في غزة، وبرّرت لإسرائيل جريمتها بحجة «الدفاع عن النفس». أما المندوب الكويتي منصور العتيبي، فقال إن دولته تعمل على مشروع قرار جديد، يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وهو ما سيلاقي رفضاً أميركياً جاهزاً.
أبرز الكلمات في جلسة مجلس الأمن:
منسّق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف:
ندين كل أعمال القتل والاستخدام المفرط للقوة من قبل الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
أمس كان يوماً مأساوياً وحزيناً للشعب الفلسطيني في غزة، وكان أكثر الأيام دموية بالنسبة إليهم منذ 2014 (الحرب الإسرائيلية على غزة).
الناس في القطاع يعيشون منذ 10 سنوات في فقر مدقع، وفي ظروف تشبه ظروف السجون.
بينما يرنو سكان غزة إلى مستقبلهم خذلهم قادتهم، ومهما كانت دوافعهم أمس فلا ينبغي أبداً قتلهم، فهم يعيشون منذ 10 سنوات تحت حصار من قبل إسرائيل، وهو ما يجب أن يتوقف فوراً حتى لا ننجر إلى مواجهة أخرى.
الأمم المتحدة تعمل في الوقت الحالي مع كل من مصر وإسرائيل، من أجل إدخال المواد المنقذة للحياة إلى داخل القطاع.

المندوب الكويتي منصور العتيبي:
الانتهاكات الإسرائيلية ما كانت لتستمر لو كان مجلس الأمن تصدى لها.
ندعم أي تحرك باتجاه الجمعية العامة إذا عجز مجلس الأمن عن التحرك.
نقل البعثات الدبلوماسية إلى القدس مخالف للقرارات الدولية.
نؤكد أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين.

المندوبة الأميركية نيكي هالي:
العنف ينتشر بشكل واسع في الشرق الأوسط، وليس في غزة فحسب، فالأسبوع الماضي، هاجمت إيران أراضي إسرائيلية، كما أطلقت قوات موالية لإيران صواريخ باتجاه السعودية من اليمن.
«حماس» المدعومة من قبل إيران استهدفت إسرائيل على مدى السنوات الماضية، وهذا نوع من العنف يجب علينا التطرق إليه حالاً في هذه الجلسة.
لا يوجد أي بلد في هذا المجلس كان سيتصرف بضبط نفس أكثر مما فعلت إسرائيل.
سجل العديد من الدول الموجودة هنا اليوم يشير إلى أنها ستتصرف بدرجة أقل بكثير من ضبط النفس.
وضع القدس يجب أن يتقرر بتسوية تفاوضية بين الفلسطينيين وإسرائيل.
التحريض على العنف منذ سنوات وقبل وقت طويل من قرار الولايات المتحدة نقل سفارتنا إلى القدس.
موقع السفارة الأميركية في إسرائيل لا يصدر حكماً مسبقاً على محادثات السلام ولا يقوّض آفاق السلام بأي شكل.