لم يبقَ في هذه المدينة الكثير من المساحات الخضراء والأماكن العامة. هنا، في حرش بيروت، تبدو الصورة مختلفة قليلاً. تغيب المباني الصلفة والمرتفعة، فتعلو الأشجار بدلاً منها. الغابة الصغيرة مصفاة تنقّي الهواء للزائرين والرياضيين، ولأطفال اعتادوا اللعب في متنفس المدينة الوحيد واستكشفوا فيء شجرة في بيروت.