باسم مروان فليفل
«موقف البيارتة من الثورة ضد السلطان عبد الحميد الثاني 1908 ــ 1909» (دار نلسن) لباسم مروان فليفل، هو بالأصل رسالة ماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر، صدرت أخيراً بين دفتي كتاب. العمل الذي قدّم له الأكاديمي حسان حلاق، يضيء على أوضاع بيروت وأهلها خلال العهد الحميدي (1876 ــ 1909)، وأسباب الثورة عليه وموقف البيارتة من الحكم العثماني وقتها.

كتاب جماعي

يجتمع الشاعر عقل العويط والأكاديميان والباحثان عبد المجيد زراقط ولطيف زيتوني في «قراءات في أدب ليلى عسيران» (الريس). كتاب يقلّب أدب الكاتبة اللبنانية من زوايا ورؤى مختلفة ومتنوعة، خصوصاً أنّه ليس سهلاً تصنيفه. «إنّه أدب لا ينتمي إلى الانطباعية ولا إلى الواقعية وإن مزج بينهما».


رفيف رضا صيداوي

قد يبدو عنوان «العرب: جدلية الحداثة... الدولة والمجتمع» (دار الفارابي) مستهلكاً للوهلة الاولى. إلا أنّ الباحثة رفيف رضا صيداوي ترى أنّ البحث في موضوعات لم يتوقف البحث فيها منذ احتكاكنا بالغرب الاستعماري في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، هو إعادة التأكيد على حاجتنا إلى التفكير العقلاني والحرية والدولة والخير العام وغير ذلك من مفاهيم وقيم رافقت الحداثة.

عبده وازن

«البيت الأزرق» (ضفاف ــ الاختلاف) هو عنوان رواية الشاعر اللبناني عبده وازن. انطلاقاً من بطليه الاثنين، الأول روائي يعجز عن إكمال كتابه، والثاني شاب مثقف وقارئ نهم، يدخل وازن لمقاربة قضايا شؤون وجودية وسياسية أبرزها أزمة الهوية والطائفية وغيرهما

باسل عبد الله

منذ دخوله العالم العربي مع بداية عصر النهضة، شكّل مصطلح العلمانية مادة تجاذب، فتبناه البعض بوصفه الطريق لخلاص المجتمعات وتطويرها، بينما هاجمه آخرون، واصلين إلى حد تحريمه. في «العلمانية بين التحليل والتحريم» (الدار العربية للعلوم ناشرون)، يفند باسل عبد الله هذا المصطلح بعلاقته مع المواطنية وحقوق الانسان، والفكر الانساني والدولة المدنية...

بشير الخوري

يبحث بشير الخوري في كتابه الفرنسي «العالم العربي: جذور الشرّ» (شرق الكتاب ـــ سندباد/ آكت سود)، في الآفات التي يعانيها العالم العربي من لبنان إلى تونس. على رأس هذه المشكلات، هناك قضية التنمية أو غيابها بالأحرى، والبطالة، والازدياد الديمغرافي وطبعاً الفساد المستشري. يتوقف المؤلف عند كل بلد، مفنداً حالته وراهنه ومشكلاته.