ربيع علم الدين
يرفض ربيع علم الدين (1959) فكرة الانتماء. مع ذلك، فلبنان وتلك الجهة من المتوسط تشغل أغلبية أعماله. الكاتب اللبناني الذي يعيش بين سان فرنسيسكو وبيروت، كان قد نال العام الماضي جائزة «فيمينا» عن كتابه «حيوات من ورق» (صادر بالفرنسيّة ـ منشورات «ليزيسكال»). إنّها رواية عن امرأة مسنة تعيش في بيتها مع وحدتها وكتبها المكدسة واهتماماتها الفلسفية والأدبية وأشباح الماضي ولا تبتعد بيروت الحرب الأهلية عن مناخات العمل. يحل علم الدين على معرض الكتاب ضمن لقاء (4/11 ــ س:19:30 ـ أغورا) حول مسيرته وأعماله.

فرنسوا بون

«عقدة التفوق التي يعيشها الغرب تحول دون إمكانية تفكيرنا في العالم». تلك هي قناعة فرنسوا بون (1978) الذي يمكن وصفه بأنّه عاشق حكايا وجامع قصص خصوصاً من هذه الضفة من المتوسط. يعود الكاتب الفرنسي إلى معرض الكتاب (5/11 ـ س:19:30 ـ صالة المؤتمرات 2) ليتحدث عن هذه القصص التي جمعها في كتابه «القمر في البر ـ قصص حقيقية من المتوسط» (بروشيه) كما يقدم أمسية قراءات مع مرافقة موسيقية (7/11 ــ س:19:30 ـ جناح المعهد الفرنسي في لبنان) من القصص التي جمعها من لبنان بتقديم الروائي شريف مجدلاني.



دومينيك اده

تحضر دومينيك ده (1953) في معرض الكتاب من خلال عملها الجديد «ادوارد سعيد ـ رواية فكره» (لا فابريك) الذي تقدم فيه قراءة مختلفة لأعمال صاحب «الاستشراق». ستقيم الكاتبة اللبنانية طاولة مستديرة حول عملها الجديد (5/11 ــ س:16:30 ـ صالة مونتاني ـ يليها توقيع الكتاب في جناح «لوريان لو جور») الذي يستدعي المفكر الفلسطيني الراحل، بالارتكاز إلى المراسلات والذكريات التي جمعت بين الاثنين. كما تستدعي الكاتبة المفكرين والكتّاب والموسيقيين الذي تأثّر بهم، مستكشفةً الصلات بين حياة ادوارد سعيد، وأعماله، والتزاماته وقناعاته.




إيمان حميدان

تجربة جماعية مثيرة تقودها إيمان حميدان يونس (1956). في Beyrouth Noir الصادرة عن مجموعة Asphalte Noir، جمعت الكاتبة والروائية اللبنانية حوالى 15 كاتباً لبنانياً حول تيمة بيروت، فيما تشكّل الحرب الأهلية مسرحاً لهذه المساهمات. نظرة هؤلاء إلى المدينة ممزقة وزئبقية تراوح بين حبّ وكره، إعجاب وإحباط، لكنها جميعاً تتصدى للكليشيهات التي غالباً ما تختزل هذا المكان بأنّه مرتع التناقضات. مع هيام يارد، ونجوى بركات، وماري طوق، وعباس بيضون، وندى غصن، وإيمان حميدان، تقام ندوة للحديث عن هذه الأنطولوجيا ضمن المعرض (7/11 ـــ س: 18:00 ـ صالة المؤتمرات 1)



ليلى سليماني

الأديبة المغربية - الفرنسية ليلى سليماني (1981) اسم لمع نجمه العام الماضي، بعد نيلها جائزة «غونكور» الأدبية، عن روايتها «أغنية هادئة» (غاليمار)، التي تتحدث عن مقتل طفلين على يد مربيتهما. الاسم الذي تصدر الكتب الأكثر مبيعاً في فرنسا، سيحضر الى «معرض الكتاب الفرنكوفوني»، أثناء إعلان الفائز/ة بجائزة «لائحة غونكور ــ خيار الشرق» (10 /11 ـــ س:15:00). كذلك ستكون لسليماني مشاركة الى جانب عضو أكاديمية «غونكور» إيريك- إيمانويل شميت، في فعالية «ليالي الشعر» (11/10 ــ س:19:30)، عبر قراءة مقتطفات من روايتها. كما ستناقش مؤلّفها (9 /11 ــ س:19:30)، مع جورجيو مخلوف وشريف مجدلاني.



جبور الدويهي

يحلّ الروائي اللبناني جبور الدويهي، ضيفاً مميزاً على معرض الكتاب. إذ تصدر الترجمة الفرنسية لـ «طبع في بيروت» (أكت سود). الرواية التي تؤرخ لحياة بيروت من الحرب العالمية الأولى مروراً بالانتداب والاستقلال، تتحدث عن مجموعة تيمات من الحب الى تزوير العملة. هي قصة شاب أراد طبع كتابه وواجه الرفض من كل المطابع الى أن يستقر كموظف وكمصحح في اللغة العربية في مطبعة «آل كرم». رواية تستثمر العلاقة بالهوية والذاكرة، ضمن قرن من الزمن حيث المطبعة محورها المكاني. وسيضرب الدويهي موعدين مع جمهوره: الأول (9/11 ــ س:19:30) لمناقشة روايته مع ستيفاني دوجول، وجينا أبو فاضل، وفاروق مردم بك، والثاني لتوقيع «طبع في بيروت» (10/11 ــ س:18:00).




جورج قرم

لا يكف الباحث والكاتب اللبناني جورج قرم (1940)، عن التنقيب بعمق داخل العالم العربي وعلاقته الجيوبوليتكية والاستراتيجية بالغرب. كتابه الجديد «المسألة الشرقية الجديدة» سيحضر على طاولة معرض الكتاب (6/11 س:19:30) للنقاش، وسيقدمه كريم بيطار بحضور المؤلف. يعيد الكتاب تأريخ مصير المجتمعات الشرقية في العالم العربي، التي باتت منذ القرن التاسع عشر، محكومة من قبل القوى الاستعمارية الغربية. مسار استراتيجي وجيو-سياسي، يرسمه هذا الكتاب لهذه العلاقة ما بين العالمين، معرجاً على نهم القوى الأوروبية اليوم بتقاسم حصصها في الشرق كما فعلت السلطنة العثمانية قبلاً.


الكسندر نجار


يضرب الكاتب ألكسندر نجار (1967)، موعداً مع قرائه يوم الجمعة القادم (10/11 ــ س:18:00)، لمناقشة روايته الأدبية «ميموزا» (Les Escales) .الرواية السردية الشخصية، تتناول سيرة والدة نجار التي أضحى لقبها «ميموزا» اسماً لها. ضمن إطار ممزوج بالفكاهة وبالعاطفة، يروي نجار هذه القصة، مؤرخاً للأيام الأخيرة التي عاشها مع والدته. قصة قصيرة عمل من خلالها على استخراج ذكريات الطفولة والنشأة في المنزل، مروراً بالحرب الأهلية وأهوالها، وتأثيرها على «ميموزا»، وصولاً الى لحظات خاصة من قصص عاطفية وخاصة.




أنطوان بولاد

عفاف عساف، سامية نصر، سلمى كجك، مادلين بدارو طه، وأنطوان بولاد (الصورة)، خمسة أصدقاء اجتمعوا سوية لإنتاج كتاب Raconter Beyrouth à travers ses cafés، ( Nuit sur Blanc و Caetera ). سيوقعه هؤلاء ويناقشونه (11/10 ـــ س:16:30)، في «معرض الكتاب» (صالة أغورا). الكتاب يعدّ ثمرة اجتماعات الأصدقاء الخمسة في مقاهي بيروت، وقد أضحى بعضها اليوم بحكم المختفي. يسرد الكتاب تاريخ بيروت عبر وجوه وزوار هذه المقاهي، نساء كانوا أم رجالاً، من خلال تسليط الضوء على تنوعهم الديني والسياسي، وعلى ذاكرتهم الفردية وتحدياتهم المستقبلية.




لميا زيادة

تذهب لميا زيادة دوماً إلى مواضيع تدغدغ مخيّلة القارئ الأجنبي. بعد نجاح كتابها «يا ليل يا عين» الذي جمع ــ ضمن قالب حكائي وبصري جذاب ـــ تاريخ الشرق، عبر شخصيات سياسية وفنية معروفة، أسهمت في صنع التاريخ الحديث للعالم العربي، تتحضر الكاتبة والفنانة البصرية لميا زيادة (1968) لإطلاق Ma très grande mélancolie arabe الصادر عن دار P.O.L الفرنسية ضمن فعاليات المعرض (4/11 ــ س:18:30 ـ أنطوان). تصدّرت غلاف الكتاب الجديد المناضلة سناء محيدلي، ووضع إهداؤه أمين معلوف. يذهب العمل هذه المرة إلى تاريخ الجنوب اللبناني وصولاً الى التحرير من خلال صور شخصيات وايقونات سياسية ودينية.