استكملت الصحف الموالية لطرفي الخلاف الخليجي، السعودي والقطري، حربها ضد «المحور الآخر» عبر سلسلة من عناوين الصفحات الأولى ورسوم الكاريكاتير، التي ركّزت على تخوين الخصم.
وركّزت الصحف المنضوية تحت لواء الرياض (يمين) على اتهام قطر بالخيانة والعمالة، فيما ذهب بعضها إلى الإساءة إلى شخص أميرها تميم بن حمد، وإلقاء اللائمة عليه في «العزلة» المفروضة على الإمارة. وفي المقابل، توحّدت صحف المعسكر القطري (يسار) حول التركيز على «سيادة» الإمارة واستقلال قرارها، بعيداً عن الضغوطات و«حملة الأكاذيب والافتراءات».