آخر تحديث 12:30 PM بتوقيت بيروت | خاص بالموقع أكد مصدر رسمي سوري، اليوم، استعداد دمشق لإجراء مزيد من عمليات تبادل المسجونين والمخطوفين مع المجموعات المسلحة قُبيل اجتماع أستانا المقبل.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن المصدر قوله، إن «حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها على استعداد، وبشكلٍ مستمر، وخاصة في إطار الجهود المبذولة لاجتماع أستانا المقبل، لمبادلة مسجونين لديها بمختطفين لدى المجموعات الإرهابية رجالاً ونساءً وأطفالاً، مدنيين وعسكريين، وذلك حرصاً من الدولة السورية على كل مواطن مختطف في أي مكان».
وأوضح المصدر أن ذلك يأتي بعد التواصل مع الوزارات والجهات المعنية، و«نظراً إلى نجاح الدولة السورية في تحرير كثير من المدنيين والعسكريين».
وكان الجيش السوري و«المعارضة» المسلحة في إدلب قد أجريا، الأسبوع الماضي، عملية ناجحة لتبادل أكثر من 100 امرأة وطفل من المسجونين لدى الحكومة السورية ومن المخطوفين من ريف اللاذقية في آب/أغسطس عام 2013.
ويأتي السعي لتبادل الأسرى في سياق الجهود لاستئناف المفاوضات السورية في جنيف، وبالتوافق مع ما خلص إليه اجتماع أستانا الأول، الذي عقد في 23 و24 كانون الثاني/يناير، بهدف تثبيت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني/ديسمبر. ومن المقرر أن يعقد لقاء جديد في أستانا بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، في 15 و16 شباط/فبراير الجاري.

(الأخبار، روسيا اليوم)