من وادي الحجير: أشرقت «شمس الحرية»

  • 0
  • ض
  • ض

في «وادي الحجير» المكان الذي سطّر فيه المقاومون أبهى الإنتصارات في تموز 2006، اختتم أول من أمس مهرجان «وادي الحجير» الفني الثقافي الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع متتالية. المهرجان الذي تنظمه جمعية «رسالات» ويرعاه «إتحاد بلديات جبل عامل»، كان ختامه مسكاً مع «اوركسترا شمس الحرية» التي قادها علي باجوق. سهرة جمعت «الأوركسترا الوطنية اللبنانية»، مع الأوركسترا الهارمونية في كشافة الإمام المهدي، بالإشتراك مع فوج الموسيقى في الجيش اللبناني، والأوركسترا الوطنية السورية. خلطة موسيقية عبّرت عن الثلاثية الذهبية: الشعب، الجيش والمقاومة. الى جانب هذه الفرق، تولّى منشدون محترفون تقديم وصلات فنية وطنية. وبهذه الأمسية، يكون وادي الحجير قد نجح في استقطاب الجمهور الى مهرجان فني ثقافي بدأ مع «فرقة النور» الإيرانية التراثية، واختتم مع أوركسترا «شمس الحرية»، وما بينهما أحيا المنشد علي العطار حفلة عابقة بالموسيقى والمقاومة. ولنا عودة مفصلة إلى المهرجان ضمن مقال ينشر غداً (الصورة للموسيقي والمنشد مهدي كلاس خلال أمسية «شمس الحرية»).

0 تعليق

التعليقات