■ يبدو أنّ معركة القلمون قد دقت طبولها قبل أن تبدأ. طوال الأسبوع، كانت البروباغندا على مواقع التواصل الاجتماعي تفعل فعلها، ممزوجة بالكثير من الإشاعات وبقليل من الحقائق. هكذا، تجنّد الناشطون تحضيراً لهذه المعركة التي قيل عنها الكثير وأقرّ بصعوبتها ونتائجها. ونجم هذا التفاعل كان الناشط السوري المعارض هادي العبد الله الذي «بشّر» بتأسيس «جيش فتح القلمون» الذي يتألف من التنظيمات الإرهابية كـ«النصرة» و«داعش». وكان بارزاً في هذه المساحة دخول الخليجيين على الخط، ونشرهم الأخبار المضللة حول مقتل العشرات من عناصر «حزب الله» في هذه المعركة.
■ وصل الجدال الذي خاضه كل من الفنان زين العمر والإعلامي طوني خليفة على تويتر إلى ذروة الانحطاط. تبادل الرجلان الشتائم، ووصف العمر خليفة بـ«السافل الحقير».الجدال حصل على خلفية عرض برنامج «1544» الذي يقدمه خليفة على شاشة mtv، تقريراً عن ظاهرة تقبيل الرؤوس والجزم العسكرية من قبل الفنانين والإعلاميين. التقرير حضر فيه بقوّة الفنان اللبناني وتصريحاته النارية دفاعاً عن تقبيله للجزمة العسكرية، فكان رده سريعاً على خليفة. برّر العمر الأمر بأنّه فعل «رجولة». خليفة بدوره لم يوفّره من النقد وألمح إلى عدم وطنيته، خصوصاً لدى هجرته إلى كندا «هريبة» من الحرب الأهلية.

■ العدوان السعودي على اليمن مستمر، وسقوط مزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء بفعل الغارات التي تنفذها المقاتلات السعودية. هاشتاغ #العدوان_السعودي حضر على السوشال ميديا، وفيه نشر الناشطون صور المدنيين الشهداء، لا سيّما الأطفال منهم، وصور الخراب والدمار الذي ألحقه العدوان بالمدن هناك. كما أضاء هؤلاء على الحالات المعيشية المزرية التي يعيشها الشعب اليمني من نقص في الغذاء والماء بفعل الحصار.