نشرت مؤسسة Social Progress Imperative، وهي مؤسسة لا تبغي الربح تأسست عام 2012، تقريرها السنوي الثالث عن مؤشر التقدم الاجتماعي لعام 2015، والذي تصنف من خلاله الدول حول العالم وفقاً لنتائجها على مؤشر التقدم الاجتماعي، وهو حصيلة ثلاث مؤشرات وهي: مؤشر الاحتياجات الإنسانية الأساسية، ومؤشر أسس العيش الكريم ومؤشر خلق الظروف المناسبة أو الفرص.

شمل التقرير 133 دولة من حول العالم، ويتضمن مؤشر الاحتياجات الإنسانية الأساسية مؤشرات ثانوية هي مؤشرات المياه ونظافتها، والغذاء، والرعاية الصحية الأساسية، والمسكن والسلامة الشخصية.
أما مؤشر أسس العيش الكريم فيتضمن مؤشرات الصحة، والقدرة على التحصيل العلمي الأساسي، الوصول الى المعلومات والاتصالات، والبيئة.
من جهته يتضمن مؤشر خلق الظروف المناسبة مؤشرات الحرية الشخصية، الوصول الى التعليم الجامعي، الحقوق الفردية والمسامحة والانخراط في المجتمع.
أين لبنان؟
سجل لبنان نتيجة 61.85، ما وضعه في المرتبة الـ 80 عالمياً على مؤشر التقدم الاجتماعي. وعلى صعيد كل مؤشر على حدة حصل لبنان على نتيجة 75.69 على مؤشر الاحتياجات الإنسانية الأساسية، و65.89 على مؤشر أسس العيش الكريم و43.97 على مؤشر خلق الظروف المناسبة أو الفرص.
واحتل لبنان المرتبة 123 عالمياً من أصل 133 على مؤشر توفر منازل بأسعار معقولة. والمرتبة 122 على مؤشر مستوى الكهرباء المؤمنة للمواطنين، والمرتبة 41 على مؤشر معدلات الانتحار، والمرتبة 80 على مؤشر الإرهاب السياسي، والمرتبة 119 على مؤشر معدلات البدانة، والمرتبة 30 على مؤشر مستخدمي الإنترنت والمرتبة 109 على مؤشر الفساد، والمرتبة 94 على مؤشر الحقوق الفردية والمرتبة 82 على مؤشر الحرية الشخصية.
أما على مؤشر التمييز والعنف ضد الأقليات فحل لبنان في المرتبة 121 من أصل 133 دولة.
وإذا كان أكثر ما نفتخر به وهو تعدد الطوائف وتشديدنا على أن لبنان هو ملتقى الحضارات والحوار بين الأديان، فقد حل لبنان في المرتبة 118 من أصل 133 دولة على مؤشر التسامح الديني.
عالمياً
حلّت النروج في المرتبة الأولى عالمياً على مؤشر التقدم الاجتماعي مع تسجيلها نسبة 88.06.
وعلى المستوى العربي حلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى والـ39 عالمياً مع نتيجة 72.79، تليها الكويت (47 عالمياً) مع نتيجة 69.19 وتونس في المرتبة الثالثة عربياً والـ67 عالمياً مع نتيجة 64.92. أما إيران فحلت في المرتبة 95 على المستوى العالمي مع نتيجة 56.82.
نقاط الضعف حول الحرية الدينية