وضعت مجلة «بادي باور» صورة لاعب ارسنال الفرنسي أوليفييه جيرو على غلافها، كاشفةً انه أكثر اللاعبين إثارة في «البريميير ليغ». لقبٌ كهذا بات بمثابة الانجاز في عالم الرياضة، ولهذا السبب ذهب جيرو الى شكر أهله على دعمهم وكل من اختاره في الاستفتاء الذي شمل 250 امرأة اميركية.
الدولي الفرنسي لم يكن ليحلم بهذا اللقب لو أن القائد السابق للمنتخب الانكليزي ديفيد بيكام لا يزال لاعباً في الدوري الانكليزي الممتاز، فـ «بيكس» الذي زيّن جسمه بأكثر من 20 وشماً، والذي تبعته المشجعات من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد الاسباني لا يزال يتربع على عرش جمال الرياضيين في العالم، وهو يُعدّ أكثر رموز الجنس (Sex Symbol) إثارة بين الرياضيين الرجال.
وفي الوقت الذي جذب فيه بيكام النساء لمشاهدة كرة القدم، ازداد عدد مشجعات فريق بايرن ميونيخ الألماني منذ انتقال الاسباني شابي ألونسو إليه من ريال مدريد، فقد اشتهر «الماتادور» بقصة شعره التي بات يقلّدها الشبان في ألمانيا، بينما ترى فيه الفتيات رجولية استثنائية غير موجودة في لاعبين آخرين، رغم ان الدولي ماتس هاملس هو من اختير الاكثر اثارة وجاذبية في العالم من قبل جمهور «البوندسليغا».

يملك الرياضيون والرياضيات جمالاً
خارجياً يجعل منهم
رموزاً جنسية


نجم اسباني آخر هو لاعب كرة المضرب رافايل نادال يعدّ احد رموز الاثارة، فهو يتميّز بلهجته التي يقال انها مثيرة مقارنة بالرياضيين الآخرين، اضافة الى كونه يملك جسداً جعل منه منافساً للبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي ما انفك يستعرضه في كل مناسبة متاحة.
لكن اليوم يتفوّق الصربي نوفاك ديوكوفيتش على نادال في عالم الجمال وعالم التنس، ليحتل مرتبة اللاعب الأكثر إثارة والأفضل في عالم الكرة الصفراء، ولا ينافسه بذلك سوى الروسي غريغور ديميتروف الذي لم يفز بأي بطولة حتى الآن، لكنه يملك جاذبية جعلت منه صديق ماريا شارابوفا اللاعبة الاكثر اثارة بين السيدات في ملاعب التنس حول العالم. وعند الحديث عن الاثارة في عالم التنس، فلا احد ينافس شارابوفا وتنورتها البيضاء المتطايرة وشعرها الاشقر المسدول. هي ببساطة ملكة جمال عالم الرياضة. اللاعبة الروسية ذات القوام الرشيق والساقين الطويلتين تجذب المشاهدين حالما تطأ قدماها أرض الملعب، حتى لو لم يكن لعبها جيداً. ولا ينافس المصنفة الثانية عالمياً برمزيتها الجنسية، إلا مواطنتها المعتزلة آنا كورنيكوفا، التي لم تفز بأي لقب حتى اليوم، لكنها فازت بقلوب الجماهير لشدة جاذبيتها.
بطل آخر كان صديقاً للاعبة تنس، وهو آدم سكوت الذي واعد الصربية آنا إيفانوفيتش قبل ان تتخلى عنه لمصلحة نجم الكرة الالمانية باستيان شفاينشتايغر. وسكوت بطل الغولف الذي يملك 27 لقباً عالماً، يملك ايضاً اكثر الابتسامات إثارة وأجمل الأسنان التي تجذب النساء.

هو من أجمل 100 شخص في العالم، هكذا صنفت مجلة «بيبول» لاعب الهوكي السويدي هنريك لاندكفيست في عام 2006، الذي عُدّ الأكثر إثارة بين اولئك المتنافسين على الجليد.
ولم يكن مركز حارس المرمى يُعدّ مثيراً للاهتمام في كرة السيدات، حتى شغلته الأميركية هوب سولو صاحبة العينين الخضراوين والبشرة السمراء، التي لا ينافسها احد في مجال الإثارة على الصعيد الكروي، فجسدها الممتلىء بالعضلات، والأنوثة المثيرة، يجعلان منها ملكة الملاعب الخضراء.
فاتنة أخرى قادرة على إدارة رؤوس الرجال داخل حلبات سباقات السرعة وخارجها، هي الأميركية دانيكا باتريك، التي جعلت منها جاذبيتها عارضة أزياء، إلى جانب كونها سائقة مميزة ومتحدثة باسم العديد من الإعلانات. ولم تكتفِ الاميركية الاخرى بطلة الجودو روندا جان روزي بالتمثيل الدعائي، فمزيج إثارتها وقوتها الجسدية رشحها لتؤدي أدواراً في أفلام « إكسبندبلز 3 « و»فاست آند فيورييس 7»، حيث لم يجد أي شاب أفضل من روزي للتأمين على حياته مع المثيرة الأولى في عالم الـ « يو أف سي «.
باختصار الرياضة هي أوسع عالمٍ يمكن العثور فيه على وجوه الاثارة بعد عالم التمثيل. فالرياضيون والرياضيات بحدّ ذاتهم يملكون جمالاً خارجياً يجعل منهم رموزاً جنسية. ولا شك في أن عالم الإعلان والإعلام يجعل من بعض الرياضيين مثالاً أساسياً دون غيرهم، ويؤدي نجاحهم في رياضاتهم دوراً في ذلك، لكن الإثارة الطاغية قادرة على فرض نفسها على الجميع.