خلال الدورة العربيّة التي أقيمت في بيروت عام 2000، جرت مباراة بين المنتخبين اللبناني والسوري لكرة القدم. وعندما دخل المشجعون السوريون إلى الملعب هتف الجمهور اللبناني: «سوكلين سوكلين سوكلين». وكان هذا الهتاف بقصد إهانة السوريين وإهانة عمال النظافة.
■ ■ ■


خلال الأزمات، يخرج العمال إلى الطرقات وفق خطط عمل توضع على قياس كل أزمة. في 2005 مثلاً، شهدت البلاد موجة عنصريّة كريهة ضدّ العمال السوريين، ما اضطر الشركة إلى تبديل دوامات العمال، وتوكيل السوريين منهم بالمهمات الليليّة، حيث تكون الأرصفة أقل صخباً وتتقلص الزحمة.

■ ■ ■


يتخصص كل عامل بمهمة، فيتوزعون بين الاهتمام بالمكبّات وتكنيس الطرقات والفرز والسائقين. وفي الترتيب الوظيفي يعد التحول إلى سائق شاحنة نوعاً من الترقيّة، وغالب الذين يحصلون على الترقية هم لبنانيون. أما الأجانب فأقصى ترقية لهم هي مراقبة بعضهم بعضاً.

■ ■ ■


حفل سوكلين يستثني العمال الأجانب.

■ ■ ■


مريم البسام لفيصل القاسم: «لم أرفعك حتى إلى مرتبة زبال».

■ ■ ■


وليد جنبلاط لمارسيل غانم: زبال في نيويورك ولا سياسي في لبنان.

■ ■ ■


يغسل العمال ثيابهم مرة في النهار في مغاسل شركة سوكلين، ويتناولون 3 وجبات من الطعام في النهار ولديهم محال خاصة للحلاقة، ويحظون بنهار عطلة واحد في الأسبوع يتبدلّ دورياً.
أحياناً، يعمل الواحد منهم لخمس عشرة ساعة متتالية.

■ ■ ■


وفقاً لإحصاءات شركة «سوكلين»، فإن النفايات تبلغ ذروتها صيفاً.

بمناسبة الأسبوع العالمي للنظافة