قدّرت سوق تطبيقات الأقمار الاصطناعية العالمية عام 2013 بحوالى 3.05 مليارات دولار أميركي، ويتوقع أن تصل الى 3.82 مليارات دولار أميركي بحلول عام 2020، أي بزيادة في معدل النمو السنوي بحوالى 2.5%، ويتوقع أن يشهد قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية الثابتة نمواً بحوالى 33% خلال العقد المقبل. ويقدر خبراء مطلعون أن تنمو سوق الاتصالات عن طريق الأقمار الاصطناعية في مناطق الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ بشكل كبير خلال الأعوام العشرة المقبلة، نظراً إلى الاتجاه القوي نحو تطوير القوات العسكرية في هذه الأسواق. وسيؤدي تعزيز الصناعة بين الموردين وجهود التعاون بين القوات الدفاعية الى تشارك في الموارد، وخصوصاً في السوق الأوروبية.

اليوم، هناك حوالى 60 دولة تملك وتشغل قمراً صناعياً واحداً على الأقل. وكالة الإمارات للفضاء التي أنشئت حديثاً ستكون مسؤولة عن تنظيم قطاع الفضاء في الدولة، وتوفير فرص عمل للمواطنين الإماراتيين في هذا القطاع من خلال رفع مستوى المعرفة في كيف يلعب الفضاء دوراً أساسياً في النمو الاقتصادي المستدام.
وتستمر صناعات الطيران والفضاء في الإمارات لكونها عاملاً دافعاً للاقتصاد الوطني، وتشغّل حالياً أكثر من 7 أقمار صناعية للأهداف التجارية والاتصالات.
كما تتواصل الاستثمارات في تكنولوجيا الفضاء في الإمارات، حيث تطوّر الدولة خطة استراتيجية طويلة الأمد لوضع أساس مستدام للابتكارات في مجال اكتشاف الفضاء، من شأنها أن تساعد في نمو العلوم والاقتصاد القائم على المعرفة.
وعند المقارنة مع قطاع الفضاء العالمي الذي يقدر بحوالى 300 مليار دولار أميركي، تعتبر استثمارات الإمارات في مجال الفضاء كبيرة، فهي تقدر بحوالى 20 مليار درهم إماراتي (5.44 مليارات دولار أميركي).