كسرت «هبّة السكاكين» الحالية -إلى الآن- ضلعين غليظين من أضلاع اليمين الإسرائيلي -وكذا يمين اليمين- أولهما، وأقلهما اهمية، مقولة أن السلام الاقتصادي ممكن، وأن من الممكن هضم أي معنى سياسي للوجود الفلسطيني على هذه الأرض. وثانيهما والأهم أن العمود الفقري لخطاب اليمين الإسرائيلي يتمثل بادعاء وجود حلول أمنية لك شيء، بل أنه هو كيمين يمثل تجسيداً لهذا الحلّ الأمني. الهستيريا الجماعية الإسرائيلية، وأيضا الارتباك السياسي الاسرائيلي واقتراح حلول أمنية قيامية وكأن حرباً نووية تحدث يقولان كل شيء. لم يعد بالامكان القول من الآن أن الاحتلال حالة طبيعية، وأنه يمكن الاستمرار فيه حتى دون ورقة توت تفاوضية، ودون أي ثمن. المجد للشبان في الميدان، والرحمة للشهداء.أكرم مسلّم
(كاتب فلسطيني)

متابعة الفيسبوك تؤكد أن القارئ العربيّ يهتمّ بالمكتوب أكثر من اهتمامه بالمرئيّ. لو كان الاستنتاج صحيحاً، علينا إعادة النظر ببعض بداهاتنا الثقافية.
شاكر لعيبي
(شاعر عراقي)

حين أقرأ بعض الترجمات أبتسم. حتى الكتاب الأصل غير مذكور. حرب باهتة. وأبتسم معي. حتى لا أتكلم عن ترجمة الترجمة.
احساين بنزبير
(شاعر مغربي)

ما أثاره صديقي المبدع الجميل محمد خضير حول الروائي العراقي -لم يسمّه- الذي نشر رواية في أميركا ولم تنل الانتشار المأمول، هذا يؤكد لي ما ذهبت إليه أكثر من مرة في أحاديث أدليت بها وشهادات قدمتها، فحواها ان الكاتب حتى وإن كان خارج وطنه ونشر كتبه في أكثر من مكان هناك حقيقة أكيدة يجب أن لا تفوته هي ان قراءه ودارسيه الذين يتوجه لهم بالدرجة الأولى هم أبناء وطنه، بل وقلت غير مبالغ: ما جدوى أن تبحث عن الاعتراف في الخارج وتتناسى ان المطلوب هو أن تكون حاضراً اسماً وابداعاً لدى النقاد والقراء داخل وطنك؟ لقد أقمت سنوات طويلة كما تعلمون خارج العراق ونشرت كتبي مشرقاً ومغرباً في طبعات أولى أو اعادة نشر، لكن العراق دائماً هو المنشود لذا أحرص على ايصال جديدي إلى الأصدقاء فيه، وتهمني جداً قراءاتهم لهذه الأعمال، ورغم تأكيدي بأنني كاتب عربي ومساحة كتاباتي جغرافيا هذه اللغة، إلا ان حلمي هو أن أكون حاضراً في مدونة بلدي الابداعية. حبذا لو بعث الروائي العراقي بنسخ من روايته إلى أصدقائه في العراق، وإذا كان عمله جاداً سيحتفي به هؤلاء الأصدقاء ولا يهملونه.
عبد الرحمن مجيد الربيعي
(روائي عراقي)