«هيكل باخوس» في بعلبك، كان الصيف الماضي مسرحاً لطقس خاص: الممثلة الفرنسية فاني أردان قدّمت عرض «ميدييا ـــ فيدرا، مونولوغات». وفي بعلبك أيضاً، استعادت فرقة «باليه لوزان» بعض أعمال مؤسسها الراحل موريس بيجار، مثل «البوليرو». وهنا قدّم عبد الحليم كركلا وفرقته وطلال حيدر «أوبرا الضيعة»، فيما استسلم محبّو الروك للحنين خلال موعد نادر مع الفرقة الشهيرة Deep Purple. أمّا الموسيقي والسينمائي إمير كوستوريكا فأطلّ من «بيت الدين»، المهرجان الذي افتتحته المصريّة آمال ماهر في أمسية جاءت تحيّة إلى أم كلثوم. ومن «بيبلوس»، انبعث منصور الرحباني مع «صيف 840»، وكانت عمله الأوّل منفرداً بعد رحيل عاصي، قبل 22 عاماً.
في بيروت، ازدهرت مواعيد الفنّ السابع، من «مهرجان بيروت الدولي للسينما» الذي قدّم أعمال كوبولا، وجيم جارموش... إلى المهرجان الخاص بأفلام التحريك الذي استحدثته «بيروت دي سي» و«متروبوليس» ومجلة «السمندل»، بعنوان «بيروت متحركة».
وكان مسك الختام «مهرجان السينما الأوروبيّة» الذي احتفى بإيليا سليمان وشريطه الجديد «الزمن الباقي».