أكد رئيس حزب «الكتائب» اللبنانية، الرئيس أمين الجميّل، بعد الإدلاء بصوته في ثانوية بكفيا الرسمية، «أن السباق في بكفيا هو من أجل الخدمة العامة»، لافتاً الى «أن العنوان الأساسي إنمائي». وأشار الى «أن البعض قدّم برامج إنمائية». وأعرب عن أمله أن يفي المرشحون بعهودهم بعد فوزهم من أجل تحقيق البرنامج «لأن بكفيا بحاجة فعلاً الى جهد كبير، علماً بأنها كانت منسية في فترة سابقة».وأضاف الجميّل «المطلوب أن يُستكمل مسار المجلس السابق من أجل تحقيق مجموعة من حاجات البلدة، ونحن سنكون إلى جانبهم لتحقيق هذا الأمر».
ورداً على سؤال عن رمي قنبلة أمام مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي في بكفيا، قال الجميّل «لا علم لنا بحدوث أي أمر في المنطقة، ونعلم أن البعض له مصلحة بافتعال حوادث أمنية، لكن لنا ملء الثقة بالأجهزة الامنية ونضع كل إمكاناتنا بتصرفها من أجل كشف الفاعلين».
أمّا الرئيس إميل لحود فتمنى، بعد الإدلاء بصوته في بلدته بعبدات، لو أن «المجلس البلدي جاء بالتزكية»، مشيداً بالروح الديموقراطيّة التي تسود العملية الانتخابية. وشدّد على وجوب «أن يكون العمل البلدي لمصلحة أبناء «الضيعة»، وأن يعود الجميع فريقاً واحداً عند انتهاء العملية الانتخابية».