دعت الصين، اليوم، منظمة الصحة العالمية إلى اعتماد موقف «محايد» بشأن تفشّي «كوفيد-19»، بعدما انتقدت المنظمة حصيلة الوباء التي تقدّمها بكين.
وكانت الصين قد رفعت، مطلع كانون الأول، معظم تدابيرها لمكافحة تفشّي «كوفيد-19» التي وفّرت حماية واسعة لسكانها منذ بدء الفيروس منذ عام 2020.

لكن منذ رفع التدابير، تواجه الصين أسوأ طفرة إصابات «كوفيد-19» على أراضيها، ما أحدث ضغطاً كبيراً على المستشفيات ومحارق الجثث.

وانتقدت منظمة الصحة العالمية، أمس، ما اعتبرت أنّه تعريف الصين الجديد «الضيق للغاية» للوفيات الناجمة عن «كوفيد-19»، مؤكدةً أن الإحصائيات لا تنسجم مع عودة انتشار الوباء في البلاد، ومجددةً تأييدها لإجراء فحوصات للوافدين من الصين.

من جهتها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أمام صحافيين، اليوم: «نأمل أن (...) تحافظ منظمة الصحة العالمية على موقف مبني على العلم وموضوعي ومحايد، وأن تلعب دوراً نشطاً في الاستجابة العالمية لتحديات الوباء».

ومنذ بدء انتشار الجائحة، تعارض الصين تسييس الأزمة الصحية، كما نددت، الثلاثاء، بفرض بعض الدول فحوصات «كوفيد»، واعتبرتها «غير مقبولة»، مهددةً باتخاذ «إجراءات مضادة».