قالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إنها تلقّت تقارير عن 650 حالة إصابة محتملة بالالتهاب الكبديّ الحاد لدى الأطفال، لكنها أضافت أن أسبابه لم تُعرف بعد ولا تزال قيد التحقيق.
وأفادت دراسة أجرتها المنظمة، بأنه حتى 26 أيار، أبلغتها 33 دولة بما إجماليه 650 حالة إصابة محتملة، مع تصنيف 99 حالة إضافية معلّقة.

وتبحث السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم عن زيادة غامضة في حالات الالتهاب الكبديّ الحاد لدى الأطفال الصغار، والتي أدّت إلى تسع وفيات على الأقل.

وقال مسؤولو الصحة الأميركيون الأسبوع الماضي، إن العدوى بفيروس غدّي، وهو فيروس شائع في مرحلة الطفولة، هو الفرضية الرئيسية للحالات الأخيرة من التهاب الكبد الحاد المجهول المنشأ لدى الأطفال.

ولا يصيب الالتهاب الكبدي المرتبط بهذا النوع من الفيروسات الغدية تقريباً، إلا الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة.

وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أيضاً، إنها تحقق فيما إذا كانت عدوى «كوفيد-19» تلعب دوراً في هذا الإطار، بالإضافة إلى مسببات الأمراض الأخرى والأدوية وعوامل الخطر.