أملت السلطات الروسية الحصول في لقاحها «سبوتنيك في» على شهادة «منظمة الصحة العالمية» بـ«أسرع ما يمكن»، وذلك في أعقاب ما أفادت به الخدمة الصحافية لمنظمة «الصحة العالمية» بأن المنظمة في روسيا لن تعمد الى تقييم «سبوتنيك في» قبل كانون الثاني 2022.
وجاء ذلك على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، خلال لقاء بوتين عبر الفيديو مع رئيس الاتحاد الدولي لـ«جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر»، فرانشيسكو روكا، إذ قال إن «بلاده تسعى بأسرع ما يمكن إلى حصول لقاح سبوتنيك في المضاد لفيروس كورونا على شهادة من منظمة الصحة العالمية، وذلك بهدف نشره على نطاق واسع في دول العالم».

وفي هذا السياق، قال بوتين إن «التغلب على جائحة كورونا يتطلب توحيد الجهود على المستوى العالمي، وإلا ستظهر سلالات جديدة من الفيروس بسبب المشاكل الخاصة بالتطعيم»، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية.

كما جدد التأكيد على تمسك سلطات البلاد باعتماد أسلوب التشجيع على تلقّي التطعيم ضد فيروس «كورونا».

وأعرب بوتين عن أمله باستمرار التعاون بين روسيا ومنظمة «الصليب الأحمر الدولي»، مؤكداً أن «لرسالة المنظمة أهمية بالغة في ظروف الجائحة».