حذرت اليابان اليوم من أن الإصابات بفيروس كورونا ترتفع بمعدلات غير مسبوقة مع تسجيل الإصابات الجديدة في العاصمة طوكيو ارتفاعاً قياسياً، الأمر الذي ألقى بظلاله على دورة الألعاب الأولمبية وزاد من الشكوك حول أسلوب تعامل الحكومة مع الجائحة.
وقال وزير الصحة، نوريهيسا تامورا، إن السلالة «دلتا» أدت لانتشار الإصابات «على نحو غير مسبوق»، ودافع عن سياسة جديدة تلزم المصابين بأعراض متوسطة بعزل أنفسهم في المنزل بدلاً من الذهاب إلى المستشفى.

وأضاف أمام البرلمان: «دخلت الجائحة مرحلة جديدة... إذا لم يتوافر لدينا أسرة كافية لا يمكننا نقل الناس إلى المستشفيات. نحن نتحرك على نحو استباقي في هذا الشأن».

لكنه ألمح إلى إمكانية تغيير هذه السياسة نظراً لأن قرار مطالبة بعض المرضى بالبقاء في المنزل أثار انتقادات من خبراء صحة وصفوا الأمر بأنه يعرض الأرواح للخطر.

وشهدت اليابان زيادة قياسية في إصابات كورونا. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن طوكيو سجلت 4166 إصابة اليوم، في حين تجاوزت الإصابات الجديدة في أنحاء البلاد 14200.

ويقول رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا ومنظمو دورة الألعاب الأولمبية إنه لا توجد صلة بين الأولمبياد الذي تستضيفه طوكيو بين 23 تموز و8 آب وزيادة الإصابات.

لكن كبير المستشارين الطبيين، شيجيرو أومي، قال أمام البرلمان، إن استضافة دورة الألعاب قد يكون أثر في معنويات الشعب وأثر في طلب الحكومة من السكان البقاء في المنازل.

وأضاف أن فرض حالة طوارئ في سائر أنحاء البلاد قد يكون خياراً للتعامل مع الجائحة.

وتفرض اليابان حالة الطوارئ بالفعل في عدة مقاطعات والعاصمة طوكيو.

(رويترز)