أصبحت الهند البلد الثاني في العالم، بعد الولايات المتحدة، الذي يتجاوز فيه عدد الإصابات بوباء «كورونا» الـ20 مليوناً، بحسب موقع «أكسيوس».
ومنذ الأول من نيسان الماضي، ارتفع عدد الإصابات في البلد البالغ عد سكانه 1.4 مليار نسمة، من 65 ألفاً إلى 370 ألفاً، وعدد الوفيات من أكثر من 300 وفاة في اليوم إلى أكثر من 3 آلاف وفاة يومياً.

وعلى خلفية هذه الكارثة الصحية، وامتلاء المستشفيات التي تعاني نقصاً حاداً في الأوكسيجين، يواجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة حول استجابته للوباء، فيما يدعو حزبه «بهاراتيا جاناتا» إلى فرض مزيد من القيود المحلية، بحسب الموقع.

أكثر من نصف الإصابات العالمية في الهند والبرازيل
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية، أمس، أن عدد الإصابات الذي تم تسجيله خلال الأسبوعين الماضيين في العالم، تجاوز مجمل العدد الذي تم تسجيله في الأشهر الستة الأولى من الوباء، لافتة إلى أن البرازيل والهند سجّلتا معاً أكثر من نصف هذه الإصابات خلال الأسبوع الماضي.

في هذا الإطار، يؤكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه إلى جانب البرازيل والهند، «الوضع في بلدان أخرى هش أيضاً»، داعياً جميع البلدان والشعوب إلى الالتزام بمعايير الوقاية التي أوصت بها المنظمة، لأن «اللقاحات هي جزء من الحل، لا الحل الكامل»، بحسب قوله.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا