طلبت الوكالة الأميركية للأدوية، وقف تصنيع لقاح «جونسون آند جونسون» في مصنع أنتج 15 مليون جرعة منه غير مطابقة لمعايير إنتاجه.
وكانت الشركة قد ذكرت في نهاية آذار، أنها حدّدت مصنعاً في مدينة بالتيمور في ولاية ماريلاند، تديره شركة «إيمرجنت بايو سوليوشنز»، وتوجد فيه كمية من جرعات اللقاح «لا تتطابق مع معايير النوعية»، من دون أن تحدد كميتها.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في وقت لاحق أن الأمر يتعلق بـ15 مليون جرعة.

وأعلنت شركة «إيمرجنت بايو سوليوشنز» أمس، أنها نقلت إلى الجهاز الفيدرالي الذي يراقب الأسواق المالية، ملفاً يفيد بأن الوكالة الفيدرالية الأميركية للأدوية، طلبت في 16 نيسان، تعليق تصنيع اللقاح في بالتيمور في انتظار إجراء تفتيش.

وجاء في الملف أن «إيمرجنت»، «وافقت على وقف إنتاج أي موادّ جديدة في مصنعها في بايفيو، وعلى عزل المواد الموجودة، في انتظار انتهاء التفتيش وتصحيح (المشاكل المحتملة) التي يمكن أن تحدَّد خلال عملية التفتيش».

وكانت «جونسون آند جونسون» أعلنت في آذار، إرسال خبراء إضافيين الى المكان من أجل الإشراف على إنتاج اللقاح.

ويشكل هذا القرار مشكلة جديدة تواجهها «جونسون آند جونسون» في الولايات المتحدة، حيث عُلّق استخدام لقاحها بعد أن أعلنت السلطات عن ست حالات جلطات دموية خطيرة بعد تلقي اللقاح، بينها وفاة.

وستعلن وكالة الأدوية الأوروبية اليوم، قرارها بشأن استخدام لقاح «جونسون آند جونسون».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا