تزاحم مئات الآلاف من النُساك الملطخين بالرماد والهندوس المتدينين، للنزول إلى مياه نهر الغانج، خلال احتفال ديني اليوم، على أمل التخلص من خطاياهم. ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الهند رقماً قياسياً جديداً للإصابات بفيروس «كورونا»، بلغ 184.372 إصابة في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة.
وبينما شقّت أعداد كبيرة طريقها نحو النهر، خلال احتفال «كومبه ميلا» الذي يستمر أسبوعاً، اضطرت السلطات إلى سحب أحد الطواقم المختصة بإجراء فحوص «كورونا».

وقال رئيس الوحدة الطبية في مدينة هاريدوار الشمالية، التي تشهد الاحتفال، «نقلنا فريق فرز العينات لتجنب وضع أشبه بالتدافع».

وقالت الشرطة، إن 650 ألفاً من المتدينين استحمّوا في النهر منذ صباح اليوم، وإن السلطات تفرض غرامات على من لا يراعي قواعد التباعد الاجتماعي في بعض الأماكن.

وقال رئيس الوحدة الطبية، إن الإصابات قفزت في المدينة متجاوزة 500 يومياً منذ بدء الاحتفال، حيث تحولت فنادق إلى مراكز لعزل المصابين.

غير أن حكومة رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، رفضت إلغاء الاحتفال المقرر أن يستمر الشهر كله، خشية رد فعل سلبي من القيادات الدينية في البلد الذي يمثل الهندوس أغلبية فيه.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا