Some hospital superbugs are growing increasingly tolerant to alcohol-based disinfectants found in hand washes and sanitizers, allowing increasing infections to take hold, an Australian study warned https://t.co/Y61Hu6SHJg
— AFP news agency (@AFP) August 1, 2018
الباحثون الذين نشروا نتائج الدراسة أمس في دورية «ساينس ترانسليشنال مديسين» Science) Translational Medicine)، أخضعوا للفحص 139 عينة بكتيرية منفصلة، جُمعَت من عام 1997 وحتى عام 2015 من مستشفيين في مدينة ملبورن الأوسترالية، ودرسوا مدى نجاح كل بكتيريا في النجاة من التعرّض لكحول الآيزوبروبيل المخفَّف. كذلك، وجدوا أن العينات التي جُمعت بعد عام 2009، باتت أكثر مقاومةً في المتوسط للكحول، مقارنةً بالبكتيريا التي جُمعت قبل عام 2004.
في هذا الإطار، قال أستاذ الأمراض المعدية في مؤسسة «أوستين هيلث» في أوستراليا، بول جونسون، الذي شارك في قيادة فريق الدراسة، إن النتائج «يجب ألا تؤدي إلى تغيير جوهري في استخدام المطهِّرات المعتمدة على الكحول». وبحسب جونسون، إن «مطهرات اليدين المعتمدة على الكحول تُعَدّ ركيزة أساسية في السيطرة على العدوى في المستشفيات، ولا تزال فعاليتها عالية في تقليل انتقال أنواع من البكتيريا الخارقة في المستشفيات، وخصوصاً المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين»، وهو مضاد حيوي ينتمي إلى عائلة البنسلين.
من جانبٍ آخر، قال تيم ستينيير، عالم الأحياء الدقيقة في معهد «دوهرتي» الأوسترالي، الذي شارك أيضاً في قيادة الدراسة، إن على السلطات الصحية تجربة مطهرات تحتوي على تركيزات أعلى من الكحول ومتابعة جهود ضمان المستوى العالي من النظافة في المستشفيات، إلى جانب عزل المرضى المصابين بعدوى «المكورات المعوية المقاومة للفانكوميسين».