الجيش و«اللجان الشعبية» يصدان هجمات على تعز ولحج

  • 0
  • ض
  • ض

واصل الجيش و«اللجان الشعبية» صدّ هجمات قوات «التحالف» والمجموعات المسلحة على مناطق في محافظتي تعز ولحج، منها هجوم جنوب وادي عزان، فيما قتل أحد قادة المسلحين في منطقة نجد قسيم، المدعو الشيخ سرور عبد الملك سلطان، إلى جانب عشرات المسلحين. وقتل ثلاثة أشخاص في قصف مدفعي لقوات «التحالف» في منطقة الشريجة في تعز، استهدف منزلاً بالتزامن مع قصف الطيران السعودي لمنطقة الراهدة. ودارت معارك عنيفة في منطقة نجد قسيم في تعز التي استهدفها طيران العدوان بغارات مكثفة، بينها غارات على السوق الشعبي، فيما شوهد المسلحون يفرون من منطقة الكسارة وسط ضربات الجيش و«اللجان» الذين تمكنوا من فتح الطريق إلى الضباب في تعز. كذلك، شهدت منطقة الاقروض في مديرية المسراخ اشتباكات قوية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة. في هذا الوقت، نشر «الإعلام الحربي» قائمة بأسماء 19 قتيلاً من الجيش السعودي من الذين قضوا في معارك اليومين الماضيين (بين 29 و30 تشرين الثاني) في جيزان ونجران، في وقتٍ اكتفت فيه الرياض بإعلان أسماء قليلة من بينهم، من دون أن تحدد المكان الذي قتلوا فيه. وفي لحج، قُتل 13 مسلحاً وأصيب 25 خلال إحباط هجوم من جهة كرش باتجاه مناطق ذو باب وباب المندب في تعز. كذلك سيطرت قوات الجيش و«اللجان الشعبية» على جبل المجبور شرق المندب الذي كانت تتمركز فيه قوات «التحالف» بغرض استهداف العمري. من جهة أخرى، شهدت محافظة صعدة مجزرة جديدة حين استهدف طيران العدوان منطقة العقبة ــ مران، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص بينهم نساء وأطفال من أسرة واحدة. وشنّ الطيران العدوان غارات على مديرية حرض في حجة، مستخدماً قنابل عنقودية تزامناً مع قصف مبنى إدارة أمن حرض وتدميره بالكامل. وجدد الطيران السعودي غاراته على العاصمة صنعاء مستهدفاً عدداً من المناطق في مديرية السبعين من بينها منطقة النهدين.

0 تعليق

التعليقات