وقف نار قبل «جنيف» و«أنصار الله» تريد «مكافحة الإرهاب» بنداً رئيسياً

وقف إطلاق النار في الوعر... و«داعش» إلى خارج اليرموك؟

  • 0
  • ض
  • ض

تضاربت المعلومات عن قرب التوصل إلى اتفاق يخصّ إخراج مسلحي «داعش» من مخيم اليرموك، جنوب العاصمة السورية. ولم يُعلَن بعد إقرار بنود الاتفاق التي تقضي من خلال تسريبات تنسيقيات المعارضة، بإخلاء مسلحي «داعش» مناطق المخيم والأحياء المجاورة، باتجاه الشمال، وتحديداً مدينة الرقة. «لا يوجد شيء رسمي»، عبارة ترددها معظم الشخصيات الفلسطينية الميدانية والناشطة في ملف التسويات والمصالحات، حول قضية المخيم الذي يضم ما بين 1200- 1500 مسلح من مختلف الفصائل المسلحة، بما فيها تنظيم «داعش». قيادات أُخرى أكدت أن أياماً قليلة تستلزم لإحقاق أي تسوية في ما يتعلق بالمخيم، وسط محاولات مستمرة لإخراج مسلحي التنظيم الذي يتركز وجود عناصره في حي الحجر الأسود، المجاور للمخيم. ورغم تكتم قيادات فلسطينية عدة عن نشر أية معلومات تتعلق بملف «داعش» في المخيم، وسط الكثير من التلميحات بقرب التوصل إلى اتفاق، ينفي مسؤول «فتح الانتفاضة» في دمشق، أبو عمار، كل ما يشاع عن خروج مسلحي التنظيم من المخيم والأحياء المجاورة، ويرى أن الأمر «لا يعدو كونه إعلامياً، إذ سُلِّمَت مواقع جبهة النصرة لمسلحي داعش، بعد مبايعة جميع الفصائل المقاتلة داخل المخيم، بما فيها أكناف بيت المقدس، للتنظيم». ويذكّر بـ 15 اتفاقاً سابقاً أحبطها مسلحو المخيم والجوار، ما يعني أن حلّ الأوضاع في المخيم يتوقف على الحل العسكري المباشر، أو البحث عن تسوية معينة على إثر ضربات قاسية يوجهها الجيش السوري لمواقع الفصائل المسلحة. وفي حيّ الوعر، غربي حمص، بُدئ بتطبيق وقف إطلاق النار أخيراً، بعد سنوات عدة من الاقتتال، ليغلق ملف الصراع المسلح في المدينة. ويبدأ خروج المسلحين من الحي، صباح الغد، بعدما سمحت الحكومة السورية بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين داخل الحي، ضمن قوافل تابعة للأمم المتحدة.

0 تعليق

التعليقات