الأسد: الروس يحمون الجميع اليوم... والعلاقة مع الرياض مرتبطة بتغيير سياستها

  • 0
  • ض
  • ض

أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الروس بمشاركتهم العسكرية في محاربة الإرهاب في ‏سوريا يهدفون إلى حماية سوريا والعراق والمنطقة وأنفسهم، بل وحماية أوروبا أيضاً. وأضاف، في مقابلة مع صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية: «كم من الخلايا الإرهابية يوجد الآن في ‏أوروبا؟ كم من المتطرفين صدّرتم من أوروبا إلى سوريا؟ هنا يكمن الخطر. يكمن الخطر في وجود حاضنة... وقد استطاع الروس رؤية ذلك بوضوح». ورأى أنّ «الدعم الروسي لعب منذ البداية، إلى جانب الدعم القوي والراسخ لإيران، دوراً مهماً جداً في صمود الدولة السورية في محاربتها للإرهاب... لكن القول إنه من دون هذا الدور فإن الحكومة أو الدولة كانت ستنهار، أمر افتراضي». وفي ما يتعلق بالضربات الجوية البريطانية والفرنسية ضد تنظيم «داعش»، أكد الأسد أنها لن تحقق أي نتيجة، بل ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعماً للإرهاب. وشدد على أن «بريطانيا وفرنسا شكلتا منذ البداية رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سوريا، وهما لا تمتلكان اليوم الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به». وحول موقفه إذا دعي من قبل السعودية لمناقشة مستقبل البلاد وإن كان سيقبل تلك الدعوة، قال: «لا مستحيل في عالم السياسة». وأوضح أنّ «المسألة لا تتعلق بما إذا كنت أقبل أو لا أقبل، بل بسياسات كل حكومة. ما هي سياساتهم حيال سوريا؟ هل سيستمرون في دعم الإرهابيين أم لا؟ إذا كانوا مستعدين لتغيير سياساتهم، خصوصاً حيال سوريا، فلا مشكلة لدينا في الاجتماع معهم».

0 تعليق

التعليقات