«بسول وحنينه» تزرع 2000 شجرة

  • 0
  • ض
  • ض

بسبب تأثير صناعة السيارات على البيئة، وعلى رغم الجهود التي تبذلها الشركات المصنعة، لا يزال هذا القطاع ملوّثاً للطبيعة. لهذا، بذلت شركة «بسول وحنينه» جهوداً إضافية لحماية البيئة وتعزيزها من خلال إقامة شراكة طويلة الامد مع جمعية «جذور لبنان» التي تهدف إلى المساهمة في إعادة إحياء المناطق الحرجية في لبنان. وقد زرعت «جذور لبنان» بين 2007 و2015 حوالى 200,000 شجرة في مناطق عدة. وبفضل جهود الجمعية للحفاظ عليها وريها وحمايتها نجت نسبة 90% من الأشجار المزروعة. الشريكة المساعدة ومديرة التسويق في «بسول حنينه» ميا بسول لفتت الى أنه «لطالما كانت مشاريع الاستدامة الاجتماعية من ضمن أولوياتنا. فالمشاريع الاجتماعية تعكس نجاح شركة بسول وحنينه الذي يرتكز إلى التخطيط للمدى البعيد. وقد تعهدنا المحافظة على الموارد من خلال عدد من المبادرات بدءاً من سبل اعادة التدوير المختلفة، وصولاً الى الشراكة مع جذور لبنان حيث سيتم زرع شجرة لكل سيارة أو دراجة نارية بي أم دبليو، ميني، رينو، داتشيا، رولز رويس، وبي أم دبليو موتوراد يتم بيعها». مؤسس «جذور لبنان» راوول نعمة، من جهته، قال إن التعاون مع «بسول وحنينه» سيؤدي الى زرع ما لا يقل عن 2000 شجرة عام 2016 أي ما يغطي نحو 100 ألف متر مربع. «واذا استمر المشروع لخمس سنوات أو أكثر نكون قد أعدنا تحريج ما يقارب 500 ألف متر مربع وهذا إنجاز كبير». وأضاف أن الهدف هو زرع 50 ألف شجرة خلال 2016 بمساعدة شركات لبنانية خاصة.

0 تعليق

التعليقات