في خطوة قد تكون الأولى من نوعها في تاريخ العلاقة بين المصارف ووسائل الإعلام في لبنان، تنظم «جمعية مصارف لبنان» لقاء مع قطاعي الإعلام والإعلان في 2 تشرين أول المقبل في فندق فينينسيا، ببيروت. يرمي اللقاء، كما أشارت الجمعية إلى السعي «لتعزيز علاقات المصارف مع وسائل الإعلام بهدف الحدّ من الهجوم على القطاع، وحشد دعم وسائل الإعلام لتحسين القطاع المصرفي من خلال تسليط الضوء على دور المصارف في حياة الأفراد، إضافة إلى التصدّي للتصوّرات الخاطئة عن مستويات ربحيّة المصارف اللبنانية، وإبراز دورها في الاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية».
ومن الأهداف الأساسية للقاء كما أكدت الجمعية "كسب تأييد وسائل الإعلام كحليف رئيسيّ في الجدل الدائر حول سلسلة الرتب والرواتب، ومحاولة لإقناع المنظّمات الإعلامية بتوفير خدماتها للمصلحة العامة، وذلك عبر عرض الحملات الإعلانية (تلفزيون، راديو، مطبوعات، شبكة الإنترنت) التي تركّز على أهمية القطاع المصرفي والحاجة إلى تحصينه، واستعداد وسائل الإعلام لتكون موجِّهة للرأي العام من خلال نشر مقالات وافتتاحيات حول الدور الأساسي للمصارف اللبنانية على المستويين الفردي والوطني، وتشجيع وكالات الإعلان على تقديم الخدمات للمصلحة العامة، من حيث تطوير الحملات الإعلانية التي تتيح تحقيق أهداف جمعية المصارف»
وستتوزّع اجتماعات اللقاء على جلستين أساسيتين، الأولى مع وكالات الإعلان، والثانية مع رؤساء مؤسسات الإعلام المقروء والإعلام عبر شبكة الإنترنت، يتخللهما مداخلة قصيرة لكل من: فرنسوا باسيل، رئيس جمعية مصارف لبنان، وسعد الأزهري، نائب رئيس الجمعية، وعرض يقدمّه الدكتور مكرم صادر، الأمين العام للجمعية، تليه مناقشات في موضوع الجلسة.