أبطأ تدهور في الأوضاع التجارية خلال عاملم يعد الحديث اليوم عن تراجع المؤشرات الاقتصادية في لبنان، هو الحدث، بل بات السؤال إلى أي مدى يُسجّل التراجع في كل القطاعات. منذ أيام أظهر التقرير الصادر عن مؤشر بلوم لبنان PMI حول نتائج المسح الشهري للنشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني تراجعاً هو الأبطأ في عام، رغم الجو الإيجابي الذي رافق تشكيل الحكومة الجديدة.
وسجل المؤشر الرئيسي 46.9 نقطة في شهر شباط الماضي، مرتفعاً عن 46.5 نقطة سجلها في شهر كانون الثاني، ومشيراً إلى تدهور قوي آخر في الأوضاع التجارية على مستوى اقتصاد القطاع الخاص. وأشار التقرير الذي يصدر عن شركة IHS Markit برعاية Blominvest Bank منذ شهر أيار 2013 إلى تراجع معدل انكماش الإنتاج في شركات القطاع الخاص اللبناني، إذ شهد النشاط التجاري هبوطاً بأبطأ وتيرة في 12 شهراً. ومع ذلك، فقد ظل الانخفاض الأخير قوياً في المجمل.

وعلى غرار ما شهده النشاط التجاري، استمر تراجع الأعمال الجديدة بشكل ملحوظ في شهر شباط، مع تسجيل ضعف في أحوال الطلب بسبب استمرار حالة عدم اليقين السياسي. ومع ذلك، فقد تسارع معدل الانكماش إلى أبطأ مستوى في عام. وواصلت صعوبة بيئة الأعمال التأثير سلباً على سوق العمل، حيث قلّلت شركات القطاع الخاص أعداد الموظفين مرة أخرى في شهر شباط. وتسارع معدل فقدان الوظائف مقارنة بشهر كانون الثاني، بالرغم من أن التراجع كان هامشياً في المجمل. وأبرز تسارع تراجع الطلبات غير المنجزة غياب الضغط على قدرات الشركات.
كما قلّلت الشركات مشترياتها من مستلزمات الإنتاج في نصف الربع الأول من العام. علاوة على ذلك، جاء معدل التراجع أسرع قليلاً من شهر كانون الثاني. ومع ذلك، فقد أدى نقص المبيعات إلى استمرار نمو مخزون المشتريات. تماشياً مع زيادة سرعة تراجع النشاط الشرائي، وتحسن أداء الموردين بشكل هامشي.
ومع استمرار ترنّح معدلات الطلب وهيمنة الضغوط التنافسية، قامت الشركات اللبنانية في شهر شباط بتخفيض أسعار منتجاتها وخدماتها للشهر الثاني عشر على التوالي. ومع ذلك، فقد كان التراجع الأخير هو الأبطأ منذ شهر أيلول الماضي.
في غضون ذلك، لم يتغير متوسط التكاليف التي واجهتها الشركات في شهر شباط. وجاء هذا مدفوعاً بحالة استقرار عام في أسعار المشتريات، حيث شهدت الأجور توسعاً بشكل طفيف.
وأخيراً، وجدت الدراسة أن الشركات ظلت متشائمة بشأن مستقبل الأعمال، وأشار العديد من الشركات المشاركة إلى استمرار عدم الاستقرار السياسي.

150 ألف دولار منح جامعيّة من «لبنان والمهجر»
فاز الطلاب (إيلي الخوند وجويل طوق وجوزيف بجاني ورامي طبوش وتيريزا فرح) في السنة الجامعية الأولى بمنح جامعية يبلغ مجموعها 150 ألف دولار، وذلك في إطار مسابقة The A List التي نظّمها بنك لبنان والمهجر. في تفاصيل المسابقة، قام 50 طالباً متفوقاً في السنة الجامعية الأولى بحضور ورش عمل تهدف إلى بناء قدرات الشباب، وامتدت على يومَين من تنظيم وإشراف برنامج بلوم شباب. سمح لهم هذا التدريب باكتساب مهارات مهمة تسمح لهم بأن يتحضروا بشكل جيد لتحقيق النجاح في مجالاتهم، ومنها اكتشاف الذات والتوجيه الوظيفي وبناء القدرات. وفي اليوم الأخير من المسابقة، قام الطلاب بتقديم عروض أمام لجنة التحكيم. وعلى أساس هذه العروض، تم اختيار 5 طلاب من بين الخمسين المشاركين للفوز بمنحة جامعية يبلغ كلّ منها 30 ألف دولار أميركي، في حين قدم المصرف مبلغ 25 ألف دولار كجوائز للطلاب الخمسين المشاركين.

وقد هنأ رئيس مجلس إدارة ومدير عام بنك لبنان والمهجر سعد أزهري المشاركين على الجديّة التي أظهروها في ورشات العمل وعلى قدراتهم الملفتة على تقديم عروض مقنعة ومحترفة، منوّهاً بالوعي الذي أظهره الطلاب على الرغم من صغر سنّهم.

بنك بيبلوس يكرّم المشاركين في برنامج التدرّب 2018
أقام بنك بيبلوس حفلاً في مقره في الأشرفية لمنح شهادات إتمام لجميع الطلاب الجامعيين الذين شاركوا في برنامج التدرّب لعام 2018، وجوائز لأفضل المتدرّبين الذين قدموا أداء متميزاً. ويهدف البرنامج بحسب مدير استقطاب المواهب في بنك بيبلوس إيلي مسلم إلى «توفير تجربة تعليميّة واقعية للطلاب الجامعيين من شأنها أن تشكّل مدخلاً لهم إلى القطاع المصرفي والوظائف ذات الصلة».
ويوّفر بنك بيبلوس على الدوام مبادرات متنوّعة للمتدربين تهدف إلى زيادة فعالية برنامج التدرّب الذي يخضعون له. وتشمل هذه المبادرات بشكل خاص تدريبات وورش عمل يشاركون فيها، وهي مصمّمة خصّيصاً لمنحهم خبرة عملية في أداء الوظيفة، ومساعدتهم في اتخاذ قرارات مهنيّة فضلى، وتعزيز الكفاءات التي يحتاج لها القطاع المصرفي.