جوائز بالجملةحصد بنك الموارد جوائز عدّة في عامي ٢٠١٧ و٢٠١٨، ما يدلّ على تألّقه وتصدّره في بعض المجالات في القطاع المصرفي. فقد منح الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بنك الموارد سنة ٢٠١٧ جائزة «أفضل خدمة مصرفية على بطاقات الائتمان» في شهر حزيران، وذلك كعربون ثناء على عمله الدّؤوب وإنجازاته المميّزة في مجال بطاقات الائتمان المصرفية. كما أكّد بنك الموارد من جديد، في شهر تشرين الأول، أنّه الرائد في مجال البطاقات الائتمانية في القطاع المصرفي اللبناني، عبر تحقيق تطوّر ملحوظ ومثير للاهتمام في هذا المجال.
وتُوِّج هذا النجاح بتسلم البنك جائزة «Growth Award for High Achievement» من شركة «فيزا انترناشيونال» تقديراً على جهوده المبذولة، خاصّةً في ما يتعلّق بزيادة نطاق انتشار بطاقة Infinite Visa الائتمانية. إضافةً إلى ذلك، نال بنك الموارد في شهر تشرين الثاني – نوفمبر جائزةً ثالثة، وهي جائزة «الحوكمة والنزاهة» التي منحه إيّاها اتّحاد المصارف العربيّة في حفل توزيع جوائز التميّز والإنجاز المصرفي العربي، موضحاً أنّ الجائزة قد أُعطيت بناءً على دراسةٍ أجرتها إدارة البحوث في الاتّحاد بالتعاون مع مؤسّسات تحكيميّة مختصّة.

تقدير عالمي
لم يكتفِ البنك بهذا القدر من الجوائز، إذ ثابر في عمله الدّؤوب وحصل على جائزة «Best Agile Bank» من «ماستركارد» لاعتباره المصرف الأسرع في إصدار بطاقة Titanium عام ٢٠١٨. ولم تتوقّف الجوائز عند هذا الحدّ، فقد حصد بنك الموارد جائزتي «الابتكار في خدمات التجزئة المصرفيّة» و«أفضل مصرف تجاري» لعام ٢٠١٨ من قبل انترناشيونال بانكر. إلى جانب ذلك، نال البنك جائزة «Virtualization Project of the Year» من المجموعة الإعلاميّة سي بي أي CPI ومجموعة جوائز العالم الرقمي في الشرق الأوسط اللتين تعترفان بالتميّز في مجال العالم الرقمي. وهو المصرف الأوّل في لبنان والثاني في الشرق الأوسط يطبّق مشروع «الفرضنة» virtualization.
الموارد هو المصرف الأول في لبنان والثاني في الشرق الأوسط يطبق مشروع «الفرضنة» virtualization


وأخيراً، منح اتّحاد المصارف العربيّة بنك الموارد جائزة «الامتياز في سياسة التطور الاقتصادي والاجتماعي وتمكين المرأة»، ليرتفع رصيد البنك من الجوائز إلى خمسة في عام ٢٠١٨. هذا خير دليل على التجدّد الدّائم والمتواصل في قلب بنك الموارد ويؤكّد على روح الابتكار المرسّخة في جذوره.
يبقى بنك الموارد دائماً عنواناً للتّألّق والتّجدّد ومثالاً عن الإرادة الحقيقيّة. فلولا الجهود المكثّفة والإيمان العميق بشعار المصرف «أكيد فينا»، لما حقّق البنك إنجازاتٍ يُفتخر بها ولما أثبت تألّقه وجدارته في القطاع المصرفي.