إن ما يجعل فرنسبنك واحداً من بين أفضل المصارف اللبنانية هو استثماره الطويل الأمد في علاقته مع عملائه في لبنان والخارج وقدرته على مواكبة رغباتهم المختلفة والمتنوعة من خلال الخدمات والبرامج التي يوفرها لهم، ومن أبرزها البطاقات المصرفية ذات الخدمات المميزة على جميع الصعد.
عن بطاقات الائتمان والتكنولوجيا المالية الحديثة، كـان اللقاء التالي مع رئيسة قسم البطاقات المصرفية في فرنسَبنك لمى الديك.
لمى الديك

كيف يترجم فرنسبنك مواكبته لتكنولوجيا الأعمال المصرفية في عالم البطاقات؟ وما أحدث البطاقات التي أطلقتموها ؟
يحرص فرنسبنك على مواكبة تكنولوجيا الأعمال المصرفية في عالم البطاقات تحديداً وتحديثه لخصائصها بما يرسخ مفهوم المصرف الشامل المتعدد المهام. وفي ثورة تكنولوجية سريعة الإيقاع، يأتي الابتكار والتكنولوجيا كعنصرين أساسيين في وسائل الدفع المحلية لفرنسبنك، كما وفي استراتيجية أعمال المصرف عامة.
وكخطوة رائدة من شأنها أن تجلب المزيد من المرونة والأمان للمستهلكين في لبنان، أطلق مصرفنا فرنسبنك، وبالشراكة مع ماستركارد، شركة التكنولوجيا الرائدة في عالم الدفع الإلكتروني، أول بطاقة بيومترية في المشرق العربي. لهذه البطاقة البيومترية الخصائص نفسها في الاستخدام التقليدي للبطاقات، غير أنها صُممت مع جهاز استشعار بيومتري مضمّن، مما يلغي حاجة حاملي البطاقات للاعتماد على رمز التعريف الشخصي PIN.
تتيح هذه البطاقة المبتكرة لحامليها مصادقة المدفوعات في المتاجر في ثوانٍ عبر بصمة الإصبع وذلك بتقنية المصادقة البيومترية المتطورة. فعند إجراء أي عملية شراء في المتجر، حيث يقوم حاملو البطاقات ببساطة بإدخال بطاقتهم في آلة نقاط البيع POS مع وضع الإصبع على جهاز استشعار خاص مضمّن على البطاقة.
ما يعِد بالانتشار السريع لهذه البطاقة التكنولوجيّة الجديدة هو أنها تعمل على محطات الدفع الإلكترونية المتواجدة لدى التجار والمحلات، مما لا يتطلب تجهيز محطات دفع إلكترونية جديدة.
فرنسبنك أول مصرف يطلق أوّل بطاقة بيومتريّة في المشرق العربي


ما هي القيمة المضافة التي تتصف بها هذه التجربة «البيومترية» إن صحّ التعبير والتي سيستفيد منها زبائن فرنسبنك؟
من المعلوم أن عامل التوثيق لبطاقة الائتمان هو بالمبدأ قائم على عنصرين متميزين: البطاقة التي يملكها العميل ورمز التعريف الشخصي الذي يجب أن يكون سريًّا. أما المصادقة البيومترية لأنها لا تعتمد على الرمز الشخصي السري بل على بصمته، وهو فارق أساسي يوفر مستويات جديدة من الأمان لكل معاملة، وفي الوقت نفسه يبسّط عملية الدفع الخاصة بالمستهلك في تجربة مصرفية ذات قيمة مضافة عالية.
ومع ازدياد عدد الذين يشيرون إلى تفضيلهم استخدام المعلومات البيومترية للتحقق من هويتهم، فإن طرح هذه التكنولوجيا المبتكرة يعكس التزام فرنسبنك بتلبية احتياجاتهم، ويؤكد دورنا الريادي في إحداث التغيير عبر منظومة الدفع الدولية.

ماذا عن اختيار MasterCard International لفرنسبنك شريكاً لإطلاق البطاقة البيومترية الجديدة والمبتكرة؟
لقد بدأت شراكتنا مع MasterCard International منذ 25 عامًا في سلسلة من المشاريع المبتكرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
أول Internet Card في عام 1999 حينما كان التسوق عبر الإنترنت في بداية انتشاره.
أول بطاقات مسبقة الدفع Prepaid Cards في عام 2001، أطلقها فرنسبنك والتي اكتسبت استحساناً بارزاً بين المستهلكين.
بطاقة Euro World MasterCard، البطاقة الأولى باليورو عام 2002.
بطاقة MasterCard International Paypass Card التي أدخلت تقنية الـ Tap and Go في عام 2005.
ثم Internet Euro Card في عام 2017 التي سمحت لحاملي البطاقات بإنشاء حساب PayPal الخاص بهم.
أما اليوم فإننا شركاء مرة أخرى مع MasterCard International ونشهد إطلاق بطاقة الائتمان البيومترية الأولى في لبنان والمشرق العربي.
وسيتعاون فريقا فرنسبنك وMasterCard International في هذا الإطلاق الرائد والفريد من نوعه في المنطقة، فيما سيتم إطلاق البطاقات البيومترية تدريجياً وعلى مراحل للوصول إلى جميع قاعدة عملائنا. ولا شك أننا وبإطلاق أول بطاقة دفع بيومترية، نتطلع إلى خلق تجارب جديدة لمصرفنا وعملائنا، عبر رؤية ورسالة واضحة وأهداف استراتيجية محددة، قائمة على تقديم تجربة مصرفية مثالية للزبائن والعملاء.