تراجع أرباح بنك بيبلوستراجع الربح الصافي لبنك بيبلوس 0.2% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2018 مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2017، مسجلاً ربحاً صافياً مقبولاً بلغ 114 مليون دولار أميركي.
ويعود عدم النمو في الأرباح بشكل رئيسي بحسب بيان صادر عن البنك «إلى تأثيرات «الازدواج الضريبي» الذي بدأ تطبيقه في وقت سابق من هذه السنة. ونتيجة لهذا الوضع، بلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين العاديين 8,06% كما في نهاية أيلول 2018، مقارنةً بنسبة 8,32% في السنة الماضية».

ويندرج أداء بنك بيبلوس ضمن استراتيجيته التي ترتكز على تجنب المخاطر المعتمدة من قبل مجلس إدارته في السنوات الأخيرة بهدف حماية المصرف من الأحداث غير المؤكدة. وقد أثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها في الحفاظ على الوضع المالي القوي للمصرف، على الرغم من العديد من التحديات، علماً بأنها تشمل الحفاظ على مستويات سيولة مرتفعة وإدارة استباقية لمحفظة ديونه السيادية من أجل التخفيف من المخاطر ذات الصلة، بما فيها تقلبات أسعار الفائدة.
وبلغ مستوى السيولة بالعملات الأجنبية تحت الطلب ــــ على شكل توظيفات قصيرة الأمد في مؤسسات مصنفة في فئة الدرجة ما فوق الاستثمارية ــــ 13,5% من الودائع بالعملات الأجنبية كما في نهاية أيلول 2018، متجاوزةً المعايير المحلية والعالمية ومستوى الـ 8,7% الذي سجله القطاع المصرفي اللبناني بنهاية شهر آب 2018. إضافة إلى ذلك، حافظ المصرف على نسبة كفاية رأس مال تفوق 17%، بما يتجاوز مرة أخرى النسبة المطلوبة من قبل الهيئات الناظمة وهي 15%.
ويواصل بيبلوس مراقبة محفظة قروضه للزبائن بدقة، محافظاً على قدر كافٍ من المؤونات مع نسبة تغطية بلغت أكثر من 90,35% في الأشهر التسعة الأولى من 2018، ومستوى منخفض للقروض المتعثرة بلغ 4,22%. بالإضافة إلى ذلك، «ظل المصرف قريباً من زبائنه، يعمل مع الذين تأثروا بشكل سلبي بتباطؤ النمو الاقتصادي وغيره من الظروف المعاكسة، من أجل مساعدتهم على إيجاد حلول قابلة للتطبيق»، بحسب بيان البنك.

أول فرع Satellite
من ناحية أخرى افتتح بنك بيبلوس أول فرع Satellite له في لبنان في شارع بلس، الحمرا، وهو يتمحور حول التفاعل المباشر بين الموظفين والزبائن، كما يقدّم مروحة خدمات مصرفية آلية كاملة. وتعليقاً على الافتتاح، قالت جومانا شلالا، نائبة المدير العام ومديرة الإدارة المصرفية للأفراد في مجموعة بنك بيبلوس «يهدف هذا الفرع الذي لا يقدم خدمات صندوق إلى تحسين تجربة الزبائن من خلال تزويدهم بخدمات مصرفية فعّالة وسريعة ومعزّزة».

مبادرات «لبنان والمهجر»... الاجتماعية
ركز المنتدى السنوي الثامن للمسؤولية الاجتماعية للشركات الذي انعقد في بيروت بعنوان «ريادة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030» على أهمية الشراكة والتعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة عام 2015. وقد شدد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك لبنان والمهجر سعد أزهري في الكلمة التي ألقاها في افتتاح المنتدى على «أن البنك تبنّى الهدف الرابع وهو «هدف التعليم الجيّد» وجعله من صلب نشاطاته في المسؤولية الاجتماعية. وبالتحديد هناك أربعة نشاطات رياديّة جمعت بين جيل الألفية الجديدة والتعليم الجيّد: الأول هو برنامج «بلوم شباب» الذي يوجّه الطلبة نحو اختصاصات جامعية وفرص عمل تلائم مواهبهم. وقد استفاد من البرنامج حوالى 320,000 طالب وطالبة، الثاني هو برنامج «Protect Ed» الذي يعلّم طلبة المدارس كيفية العيش في مجتمع خالٍ من العنف والعنصرية والمخدرات والإساءة، والذي استفاد منه أكثر من 100,000 تلميذ وتلميذة بمشاركة 167 مدرسة، الثالث هو جائزة الـ»Hult Prize» التي ترعى منافسة للإبداع في المشاريع المتعلّقة بالربح الاجتماعي بين طلبة الجامعات ويتلقّى الرابح منهم جائزة 250,000 دولار لإطلاق شركة ناشئة لتطوير مشروعه أو مشروعها، والرابع هو مباراة الـ»Virtual Stock Exchange» التي تتضمّن مسابقات افتراضية بين طلبة إدارة الأعمال والاقتصاد من ثماني جامعات لبنانية حول تعظيم المردود في أسواق الأسهم والسندات». كما ذكّر أزهري بأن «نشاطات البنك في المسؤولية الاجتماعية تتعدّى الهدف الرابع لتشمل معظم جوانب أهداف التنمية المُستدامة السبعة عشر».

رندا بدير... في «الاعتماد اللبناني»


أعلن بنك الاعتماد اللبناني عن انضمام رندا بدير إلى الفريق الإداري في المصرف بصفة نائب المدير العام لمديرية المدفوعات الإلكترونية وتكنولوجيا بطاقات الدفع. تتمتع بدير بخبرة واسعة في القطاع المصرفي تمتد لأكثر من 25 سنة في مجال المدفوعات الإلكترونية وتكنولوجيا البطاقات، وقد قادت المبادرات الاستراتيجية الرئيسية التي ساهمت بشكل كبير في تطوير صناعة المدفوعات الإلكترونية في لبنان والمنطقة، وإدخال منتجات الدفع المبتكر في السوق اللبنانية بما في ذلك التجارة الإلكترونية، وتطوير تكنولوجيا الدفع من دون لمس المرتكزة على تقنية التواصل القريب المدى للدفع Contactless & NFC technologies. وحصدت بدير العديد من الجوائز تقديراً لإنجازاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، وشددت على أنها ستضم جهودها «إلى جهود فريق العمل بكامله في الاعتماد اللبناني كي يعيد المصرف تأكيد مكانته الرائدة في مجال المدفوعات الإلكترونية من خلال تطوير الأعمال الأساسية وإدخال حلول مبتكرة، والتركيز على تقديم أفضل الخدمات والمنتجات للعملاء وتلبية احتياجاتهم المستقبلية».

إطلاق نشيد البنك اللبناني الفرنسي
نظّم البنك اللبناني الفرنسي حفل عشاء جمع حوالى 1200 موظف، تخلّله عدد من المفاجآت والعروض الفنية وتوزيع المكافآت والميداليات، إضافة إلى تكريم الموظّفين المتقاعدين. كما شهد العشاء، للمرة الأولى، إطلاق نشيد البنك اللبناني الفرنسي، من تأليف وتحضير وتسجيل الموظّفين أنفسهم. في المناسبة، حيا رئيس مجلس الإدارة، المدير العام للبنك اللبناني الفرنسي، وليد روفايل، جهود أفراد عائلة المصرف، مؤكداً «أننا لا نزال نعمل بهدوء وحماسة لنقدّم لعملائنا خدمةً بجودة عالية، وهذا ما يُميّزنا في السوق».