وشهد مجمّع ABC فردان تجمعًا داعمًا ومشجعًا، حيث حضرت الإدارة والموظفون العاملون لدى مجموعة ABC وكذلك لدى مركز سرطان الأطفال، بالإضافة إلى عملاء ABC المخلصين ووسائل الإعلام، وعرضاً مُبهجاً للأزياء الذي ضم أطفالاً من مركز سرطان الأطفال وغيرهم من الصغار محبي ومتتبعي الموضة. وقد نجح الحدث في تسليط الضوء على مواهب الأطفال وشغفهم بالموضة وحبهم للحياة من خلال مرورهم الحماسي على منصة العرض. وتخلل الحدث مشاركة المغنية اللبنانية ألين لحود.
وقد اعتبر فرانك ماتياس كونترمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة ABC أن «شراكتنا مع المركز تؤكد على التزام ABC بإحداث تغيير حقيقي في مجتمعنا من خلال تشجيع الآخرين على دعم المرضى وعائلاتهم والمساعدة في زيادة الوعي حول مهمة مركز سرطان الأطفال الذي يعمل على إنقاذ حياة الأطفال الذين يكافحون السرطان».
مركز ليتيسيا حاتم... في أوتيل ديو
افتتحت مؤسسة الطفولة السعيدة التي عُرفت سابقاً بمؤسسة فيليب حاتم للطفولة السعيدة، مركز ليتيسيا حاتم لإعادة التأهيل (LHRC) في مستشفى أوتيل ديو (Hotel-Dieu de France) في بيروت. وقد اكتسب المركز الذي تأسّس عام 2012 امتيازاً في مجال إعادة التأهيل في لبنان والمنطقة كونه يؤمّن العلاج الجسدي، المهني، الكلامي، الحركي والنفسي، إضافةً إلى الدعم النفسي. وكشف مدير مؤسسة الطفولة السعيدة، جورج حاتم، حتى اليوم، أن «مؤسسة الطفولة السعيدة ساعدت آلاف الأطفال على صعُد: الحاجات الأساسية، الحماية، الصحة، العلم والتربية والترفيه. في عام 2018، ستُؤمن حوالى عشرة آلاف دورة للعلاج الجسدي، المهني والكلامي لـ 165 طفلًا محتاجًا».
نهار صحي للأطفال
أقامت جمعيّة 4allCauses نهارًا صحيًّا في مدينة صيدا بالتّعاون مع جمعيّة «أهلنا»، تخلّلته معاينات طبيّة عامّة مجّانيّة وحلقاتٍ توعويّة حول عدّة مواضيع صحيّة. وقد شارك أكثر من 40 طفلًا في هذا النّهار الصّحي، تفاوتت أعمارهم بين السنتين والرابعة عشرة، جميعهم من سكّان المدينة ومن المستفيدين من خدمات جمعيّة «أهلنا». أمّا المعاينات الطّبيّة وجلسات التوعية، فقد قدمّها عدد من الأطبّاء ومن المتخصّصين من حملة الماجيستير في الصّحّة العامّة المتطوّعين مع جمعيّة 4allCauses. تضمّنت الفحوصات الطّبيّة: قياس الوزن والطّول وفحص الأذن والأنف والأسنان، ومن ثمّ تمّ رفع تقارير مفصلة بما تأتّى لكلّ طفلٍ مشاركٍ، تضمّنت ضرورة متابعة أي حالةٍ لافتة. يذكر أن جميع المعاينات مجانيّة وستتولّى جمعيّة «أهلنا» متابعة الحالات الخاصّة مع الأطفال وأهاليهم.