يُعَدّ البنك اللبناني الفرنسي BLF من المصارف اللبنانية الرائدة في مجال القروض من خلال سلة العروضات المتنوعة التي يوفرها لعملائه، من أفراد وشركات، والتي تغطي كافة الاحتياجات وتتناسب مع جميع الإمكانيات. ومع تنوع مروحة قروضه وخدماته، يحرص المصرف على إيلاء اهتمام خاص بفئة الشباب من خلال مواكبته لهم منذ الولادة، ليبني معهم علاقة لمدى الحياة.
قروض رقمية

على الرغم من باقة قروضه الغنية والتنافسية، يولي المصرف، بحسب مدير التسويق والتجزئة في البنك اللبناني الفرنسي، رونالد زيركا، قروض السيارة عناية كبيرة، إذ قد تصل نسب الفوائد في بعض الحالات إلى 0% أو 0.99% بحسب نوع السيارة. بالإضافة إلى مساعي المصرف إلى تقديم كافة القروض الممكنة لعملائه. كما يعمل في الوقت عينه على تسهيل معاملاتهم من خلال تطوير خدماته التقنية وتحديثها.
في هذا الإطار، يوضح زيركا أنه «بات بإمكان العميل تقديم طلب الحصول على قرض عبر الخدمات الرقمية التي ستتوسع أكثر فأكثر في القريب العاجل لتشمل مختلف الخدمات المرتبطة بالقروض».
وعن القروض الأكثر رواجاً لدى المصرف، يكشف زيركا قائلاً: «من حيث العدد، إن القرض الشخصي يتصدّر القائمة، أما من حيث القيمة، فبطبيعة الحال، تحتلّ قروض السكن المرتبة الأولى. وتتراوح الفئة العمرية الأكثر طلباً على قروض الإسكان بين 30-40 عاماً، وهي تضم الأشخاص الذين بلغوا السنّ التي تسمح لهم بتوفير قيمة الدفعة الأولى، ويكون بالتالي من السهل عليهم تأمين الأقساط الشهرية براحة تامة».

مرافق الشباب خطوة بخطوة

يحرص البنك اللبناني الفرنسي على إيلاء فئة الشباب عناية واهتماماً كبيرين، واللافت أن خدمات المصرف للشباب تتوفر لهم منذ الولادة من خلال حساب جارٍ مخصص للأولاد الذين هم ما دون الـ14 سنة، وتتميّز هذه الخدمة بفوائد تفضيلية على الحساب الجاري وحساب الإيداع للشباب، بالإضافة إلى حسومات خاصة لدى شركائنا المعتمدين عند تقديم بطاقة الـYouth Pass المجانية. كما ويقدّم حساباً جارياً للأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة، والذي يتشابه إلى حد كبير مع الخدمة الأخيرة، بالإضافة إلى حصول الولد على بطاقة سحب Debit Card.

«كان البنك اللبناني الفرنسي أحد المصارف الرائدة التي وفّرت لعملائها قرض الدراسة»

تعتمد استراتيجية المصرف على مرافقة العميل من الخطوة الأولى، فتتجلى من خلال الوقوف إلى جانبه في ما يختص بتأمين تحصيله العلمي الذي يشكل ركيزة أساسية لضمان حياة لائقة في المستقبل. وقد كان البنك اللبناني الفرنسي، وفقاً لزيركا، «من المصارف اللبنانية الأولى التي وفّرت لعملائها قرض الدراسة، الذي يتفرع إلى عدة قروض، ويهدف إلى تسهيل رحلة الطالب الدراسية وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأهل بهدف أن يصب تركيز الولد الكامل على دراسته فقط».

أولوية العلم

يوفّر قرض الدراسة تمويلاً بنسبة 100% من الأقساط المدرسية بالليرة اللبنانية، ويمتد من 6 إلى 12 شهراً مع فائدة تفضيلية ثابتة طوال مدة القرض وإعفاء من رسوم الدفعة الأولى ومن رسوم الملف. أما قرض الدراسة الجامعية، فيوفر كالأخير تمويلاً بنسبة 100% من قسط الجامعة بالدولار الأميركي وتصل قيمته القصوى إلى 130 ألف دولار أميركي. ويتميز هذا القرض بفوائد تنافسية وبمدة تسديد قصوى تمتد إلى 10 سنوات، بعد فترة السماح التي تبدأ بعد سنة من التخرج.
ويُذكر من بين قروض التعليم أيضاً قرض الدراسة مع المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال INSEAD بالدولار الأميركي، الذي يصل إلى 100 ألف دولار أميركي مع فوائد تفضيلية والذي يمتد على 6 سنوات، بما فيها سنتي فترة سماح.
في السياق عينه، يوفر البنك اللبناني الفرنسي برنامج الادّخار للدراسة الذي يسمح بتكوين رأسمال بالوتيرة التي تناسب العميل لادّخار الأقساط المدرسية والجامعية لأولاده والاستفادة من تغطية تأمين على الحياة الذي يتميّز بمعدل مردود سنوي مغرٍ على المبلغ المدّخر، مع إمكانية سحب المبلغ المدّخَر بكامله -أو جزء منه- في أي وقت ابتداءً من السنة الرابعة من دون أي غرامة، كل ذلك بالإضافة إلى تعهد شركة التأمين بتسديد كامل الأقساط الباقية بالنيابة عن المستفيد لتضمن استمرارية برنامج الادخار لولده في حال الوفاة الناتجة عن أي سبب، أو العجز الكلي والدائم (الطبيعي أو الناتج عن حادثٍ ما)، أو الناتجة عن مخاطر الحرب لغير المشاركين فيها (اختياري).
وفي إطار تكريس اهتمام المصرف بالبيئة، يقول زيركا: «يقدم المصرف قرض الدراجة الهوائية الذي يسمح بتمويل شراء أي نوع دراجة هوائية مع معداتها أو زوائدها وتتراوح قيمته ما بين ألف إلى 10 آلاف دولار، مع توفير إمكانية التسديد خلال فترة تمتد ما بين 6 و36 شهراً».

عوائق الحد الأدنى للأجور

في ما يتعلق بالحد الأدنى للأجور ومدى تاثيره على قدرة العملاء على الاقتراض (بحكم قيمته المتدنية قياساً إلى نسبة غلاء المعيشة في لبنان)، يرى زيركا أنه «يصعب على العملاء أن يحصلوا على قروض كبيرة للقيام بمشاريع استثمارية، كذلك يصعب عليهم الحصول على قروض سكن. ومع ذلك يسهّل المصرف الأمور على الجميع، فيحصل كل عميل على قرض يتلاءم مع قدراته المالية وراتبه مما يجنبه التعثر. والجدير بالذكر أنه يمكن لمعدل الاقتراض أن يبلغ 7 آلاف دولار».
أما في ما يختص بتأثير الوضع الاقتصادي على بعض القطاعات، والذي ينتج عنه تشددًا من قبل المصارف، فيشدد مدير التسويق والتجزئة في البنك اللبناني الفرنسي قائلًا: «يولي المصرف قطاعات العمل أهمية بالغة ويتابع حركية السوق بدقة. ومن أبرز القطاعات التي تعاني في هذا المجال هي تلك المرتبطة بالسياحة، من فنادق ومطاعم صغيرة، بخاصة الحديثة المنشأ».

="" title="" class="imagecache-465img" />
للصورة المكبرة انقر هنا