منح من بنك عوده لطلاب USJ

في إطار التعاون بين بنك عوده وجامعة القدّيس يوسف، عُقدت يوم الثلاثاء 28 تشرين الثاني، في بنك عوده بلازا في باب إدريس، طاولة مستديرة حاور خلالها طلاّب من الجامعة المدير العام للبنان في المصرف مارك عوده في عدة قضايا ومواضيع اجتماعية واقتصادية تعنيهم كشباب بحضور نائب رئيس جامعة القدّيس يوسف للشؤون الأكاديميّة توفيق رزق، وعدد من العمداء والمدراء في الجامعة.
وكان اللقاء مناسبة للإعلان عن منح جامعيّة مقدّمة من بنك عوده لسبعة عشر طالباً وطالبة من جامعة القدّيس يوسف: مجموعة أولى من المنح قيمة كلّ منها 5000 دولار أميركي لصالح 7 طلّاب لامعين تقديراً لتحصيلهم الأكاديمي، ومنح التزام بالمسؤوليّة المجتمعيّة قيمة كلّ منها ألف دولار أميركي، كانت من نصيب عشرة طلاّب ذوي مساهمة متميّزة في المجتمع، وذلك في إطار «عمليّة اليوم السابع» التي أطلقتها الجامعة عام 2006.

تعليقاً على الحدث أشار عوده إلى أن المؤسّستَين تتشاطران الأهداف نفسها: الاستثمار في طلّاب بارزين وتزويدهم الإمكانات الضروريّة للبدء بحياة مهنية مستقرّة وواعدة»، مضيفاً أنّ خير عبارة يمكن أن توصف بها هاتان المبادرتان هو الشعار الذي أطلق عليهما: «الطموح إلى التكريم لمستقبل أفضل».

فرنسبنك: الـ SME في لبنان تواجه تحديات متعددة

كشفت دراسة حديثة أعدتها مجموعة فرنسَبنك عن حاضنات ومسرّعات الأعمال وأهميتها في دعم الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أنه وعلى الرغم من أن أكثر من 90% من الشركات والمشروعات العاملة في الاقتصاد الوطني هي شركات ناشئة ومشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر فإن هذه الشركات تواجه عدة تحدّيات على صعيد بيئة الأعمال في البلد، والوصول إلى الأسواق، والوصول إلى مصادر التمويل لنشاطاتها وأعمالها، وحاجتها للتكنولوجيات المتطورة، وبدرجة أكبر حاجتها إلى حاضنات ومسرّعات أعمال توفّر لها خدمات الدعم والمساندة المناسبة على كافة الصعد.
وبيّنت الدراسة أن الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في لبنان تحتاج إلى مصادر تمويل متنوعة خلال دورة حياتها، في مرحلة التأسيس، والانطلاق، والنمو، والنضج، وما بعد الحضانة، إذ تتنوع احتياجاتها المالية بين رأس مالها الذاتي، ورأس المال المخاطر، والإصدارات العامة الأولية والاستدانة والتمويل المصرفي، والاستثمار المؤسساتي، وغيرها.
وأكّدت الدراسة أن حاضنات ومسرّعات الأعمال تكتسب أهمية بالغة في حياة واستمرارية ونجاح الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في لبنان، كونها تشكّل منصّة حيوية لمساندة مشروعات الأعمال ورفدها بالموارد والخدمات المساندة خلال مرحلة تأسيسها وبداياتها العملية الأولى والتي تشمل توفير المكاتب والمختبرات الحديثة، والإرشاد والتوجيه السليم في مجال ريادة الأعمال، والدعم التقني، والنصح والمشورة القانونية والإدارية، وتطوير المنتجات القابلة للتسويق، وكيفية الوصول إلى مصادر التمويل والأسواق ومزوّدي الخدمات، والتدريب العملي، وتنمية الموارد البشرية وغيرها.