يقدّم فرنسبنك سلّة متنوّعة من الخدمات والمنتجات المصرفية تراعي التطور التكنولوجي والفئات الشبابية والحاجات المحلية للسكن والبيئة أيضاً. المدير العام المساعد، ورئيس دائرة التجزئة وشبكة الفروع في فرنسَبنك فيليب الحاج، يقول إن فرنسبنك يحتلّ الصدارة لجهة عدد القروض السكنية، فيما خلق منتجات تتيح للشباب إدارة أموالهم شخصياًضمن سلة القروض المتنوعة التي يقدمها فرنسبنك، ما هو جديد مصرفكم على صعيد القروض السكنية؟
كان فرنسَبنك ولا يزال من رواد المصارف اللبنانية في مجال القروض السكنية لا سيما في السنوات القليلة الماضية. إذ أنه وبحسب الإحصاءات المتداولة، يحتل الصدارة من حيث عدد القروض السكنية التي يقدمها.
جديدنا هذا الصيف، وفي شهر أيار الماضي، إطلاق عرض جديد للقروض السكنية، والذي يتيح للمقترض الاستفادة من نسبة 1% "Cash Back" من إجمالي مبلغ القرض السكني، وهي نسبة تصل إلى 5 ملايين ليرة لبنانية كحد أقصى.
يشمل هذا العرض القرض السكني بالتعاون مع المؤسسة العامة للإسكان (بالليرة اللبنانية)، وقرضَي فرنسبنك السكني (بالدولار الأميركي أوالليرة لبنانية) شرط ألا تقل قيمة القرض عن 150 مليون ليرة لبنانية او ما يعادله بالدولار الأميركي كحد أدنى، وأن تكون فترة السداد هي 15 سنة كحد أدنى.
انطلاقاً من شعار فرنسبنك "الغد يبدأ الآن"، ما هي أبرز المنتجات المصرفية والخدمات التي أطلقها فرنسبنك في عام 2016 والتي توجه بها الى فئة الشباب؟
في سوق مصرفية شديدة التنافسية وعلى صعيد المنتجات المصرفية تحديداً، يُعتبر فرنسَبنك من المصارف المحلية الرائدة والسباقة. وهو متميز بابتكاره لبرامج أصبحت عنصراً أساسياً في استراتيجية أعمال المصرف، وعلى نحو متزايد. وقد توجه فرنسبنك إلى فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، مقدماً لهم منتجاً جديداً هو الـ Lead Account، الذي يسمح لهم بالبدء بإدارة أموالهم شخصياً ورسم طريقهم نحو المستقبل، والاستفادة من مجموعة واسعة من المزايا والفوائد. ويقوم فرنسبنك بتطوير هذا المنتج الذي يأتي في إطار دعم فرنسبنك المستمر للشباب اللبناني، وروح المسؤولية تجاه جيلهم وتعزيز دورهم في المجتمع.
وفيما يجيد شباب اليوم التعامل مع الوسائل التكنولوجية كافة، أطلق فرنسبنك في مطلع عام 2016، تطبيقاً جديداً للخدمة المصرفية عبر ساعة آبل الذكية، وهو الأول من نوعه تقنياً في لبنان، إذ يتيح للعميل أن يتتبّع مسارَ عملياته المالية عبر خدمة الاستعلام عن أرصدة الحسابات بشكل آمن وفوري، بمجرد نظرة واحدة على ساعة آبل في يده!
وفي إطار توجهه الى فئة الشباب، وحرصاً منه على تعزيز الثقافة الماليّة والاقتصاديّة لديهم، شارك فرنسبنك في أسبوع النقد الدولي "Global Money Week" الذي يطلَق كل سنة في آذار بتنسيق تتولّاه الأمانة العامّة لمنظّمة "Child and Youth Finance International (CYFI) كاحتفال عالمي يهدف إلى حث الشباب على أن يكونوا مواطنين اقتصاديّين مسؤولين. ونظّم فرنسبنك زيارة لـ60 طالباً مدرسياً وجامعياً على مدى يومين كاملين في 14 و18 آذار الماضي، ودعاهم إلى مقرّه الرئيسي في الحمرا، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية – المجلس الأعلى للطفولة، وبالتنسيق مع جمعية Teach a Child.
من هذا المنطلق، تلقى الطلاب في مقر فرنسبنك في الحمرا برنامجاً على مدى يومين، حيث قدم موظّفو المصرف عرضاً عن المفاهيم المصرفيّة الأساسيّة والآليات المتبعة، وكيفية سير العمل في المصرف، بالإضافة إلى لمحة عامة عن المنتجات والخدمات التي تقدمها المصارف في لبنان والعالم. ثم زار الطلاب 4 إدارات حيث مارسوا وطبقوا ما تلقوه نظرياً.
في سياق بروتوكول التعاون الذي وقعه فرنسَبنك مع الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في عام 2013، أطلق فرنسبنك في آذار الفائت مسابقة تربوية حملت عنوان "مواهب من أجل لبنان". كيف تقيمون هذه المبادرة وهل أتت النتائج المرجوة منها؟
ضمن التزام فرنسبنك الثابت بمسؤوليته الاجتماعية، أطلق المصرف هذه المسابقة التي شارك فيها 120 طالباً من أربعين مدرسة من كافة المناطق بتنوعها الجغرافي على امتداد مساحة لبنان. وخصّصَت إدارة "فرنسَبنك" الجوائز للفائزين في المواد الأربع: الإملاء في اللغة العربية، الإملاء في اللغة الإنجليزية، الرياضيات، وعلوم الأحياء.
وفي أيار الفائت، وزع فرنسبنك جوائز نقدية بقيمة 22 ألفاً و500 دولار أميركي على 15 طالباً، بالإضافة إلى شهادات التقدير لـ 120 طالباً، في احتفال أقامه المصرف في مركز الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في بيت مري، عين نجم.
الجائزة الأولى كانت من نصيب 5 طلاب تسلم كل منهم 2000 دولار أميركي، والجائزة الثانية كانت من نصيب 5 طلاب تسلم كل منهم 1500 دولار أميركي، والجائزة الثالثة كانت من نصيب 5 طلاب تسلم كل منهم 1000 دولار أميركي.
أما عن أهمية المبادرة فلن أضيف على ما قاله مدير عام فرنسَبنك السيد نديم القصار في كلمته في حفل توزيع الجوائز، حين أكد على أن التوجه إلى دعم الجيل الناشئ من قبل فرنسَبنك ناجم عن إيمان المصرف بمواهب هذا الجيل في مختلف الأنشطة بشقيها التعليمي والتثقيفي، وحرصاً على توفير مساحة تتيح لهم تثمير معرفتهم وتوجيه طاقتهم نحو الأنشطة الإيجابية. لا شك أن مبادرة كهذه أتت ثمارها لا سيما أنها تندرج في إطار حرص فرنسبنك على المساهمة في إنتاج نسيج وطني ثري بتنوعه الفكري وتفاعله الحياتي، ورفد تقدم مجتمعاتنا واقتصادنا على صيغة التعايش المشترك وفلسفة الانفتاح على الآخر.
على صعيد البيئة، ما هي أبرز وأهم إنجازات فرنسبنك في عام 2016؟
حرصاً على بيئة صحية وسليمة لكافة أفراد المجتمع، عمل فرنسبنك على مدى السنوات الماضية على تطوير برامج ومنتجات وإطلاق مشاريع صديقة للبيئة سواء في مجال الطاقة المستدامة والأبنية الخضراء وترشيد استعمال الموارد الطبيعية كالطاقة والمياه وحتى تدوير النفايات وغيرها، فكان لها الصدى الإيجابي لدى الزبائن. في هذا السياق، يقدم فرنسبنك التسهيلات والتمويل اللازم لهذه الأنواع من المشاريع، من خلال القروض المدعومة التي أطلقها مصرف لبنان من جهة، بالإضافة الى برامج فرنسبنك التمويلية ذات الكلفة المنخفضة والقابلة للدعم أيضاً من مصرف لبنان.