بدأ محبو علامة "بنتلي" بتسلّم طرازها الجديد كلياً، "بينتايغا"، الذي يجمع الترف والأداء الخارق في قالب "SUV" فريد من نوعه. تهدف العلامة الرائدة في مجال السيارات الفارهة، من خلال "بينتايغا"، ليس فقط إلى دخول عالم السيارات الرياضية المتعددة الاستعمالات للمرة الأولى في تاريخها، بل إعادة تحديد ملامح هذا القطاع من جديد. من هنا تجمع السيارة الجديدة في آن واحد الترف والأداء القوي من جهة والعملانية من جهة أخرى، وتتمتع أيضاً بقوة حصانية عالية تنعكس على الأداء الرياضي المتفوق للسيارة.
تصميم نقيّ

على صعيد التصميم، تجسد "بنتلي بينتايغا" الطابع النقي لسيارات بنتلي عموماً. إذ جرى تصميمها وضبط أبعادها الهندسية وتصنيعها في مصنع الشركة في مدينة "كرو". الخطوط العامة للسيارة منحوتة ببراعة مع مظهر أنيق يجمع الطابع الديناميكي وقوة الحضور على الطريق إلى جانب فخامة المواصفات. وتُعَدّ الخطوط التي تحدد ملامح السيارة الجديدة وفية لتراث "بنتلي" العريق. وفي الوقت عينه، تبدو الجهة الخلفية حائرة بين الفئتين "هاتشباك" و"أس.يو.في". ويمكن ملاحظة الدعائم التي تحيط بجسم السيارة، ولا سيما أجزاؤها السفلية للدلالة على طابعها القوي والقادر على تحمل وعورة المسارات الصعبة والطرقات غير المعبدة.
بالنسبة إلى القياسات العامة، يبلغ طول بنتلي بينتايغا 5141 ملم، وعرضها 1998 ملم، ما يجعلها سيارة كبيرة تفرض حضورها على الطريق. وبالانتقال إلى المقصورة الداخلية، فهي ـ بحسب الخبراء ـ تُعَدّ الأفضل في العالم، خصوصاً لناحية الدقة. وقد أولى المهندسون اهتماماً بالتفاصيل لينتجوا مقصورة من الخشب النادر والجلد الفاخر وأجود أنواع الكروم.

محرّك جديد

في ما يتعلق بالخصائص الميكانيكية، زُوِّدَت بنتلي بينتايغا بمحرك من فئة W12 "تي.أس.أي" يتكون من 12 أسطوانة وسعة 6 ليترات، مدعوم بشاحن هواء مزدوج قادر على توليد قوة 600 حصان عند 6000 د.د. ويبلغ الحد الأقصى لعزم دورانه 91،8 م/كلغ. أما استهلاك الوقود، فيبلغ في حده الأدنى 9,1 ليترات لكل 100 كلم، فيما يبلغ المعدل الوسطي 12,8 ليتراً. يتصل المحرك الجديد بعلبة تروس أوتوماتيكية من فئة "زد.أف" تتكون من 8 نسب أمامية تنقل الطاقة المستخرجة من المحرك إلى نظام دفع رباعي مستمرّ. علماً أنه جرى اعتماد ترس تفاضلي وسطي فئة "تورسن" وترس تفاضلي خلفي مفتوح (مع الإشارة إلى أن توزيع العزم بين المحورين الأمامي والخلفي هو بنسبة 40% إلى الأمام و60% إلى الخلف، في ظلّ الظروف القيادية العادية). وجرى تحسين كفاءة المحرك الجديد بنسبة 11.9% مقارنة بمجموعات الدفع الموجودة في السوق.
قطعت «بينتايغا»
400 جولة لتطوير
الأداء الديناميكي

الأسرع

قطعت "بينتايغا" أكثر من 400 جولة في حلبة نوربورغرينغ نوردشلييف لتطوير الأداء الديناميكي للشاسيه والضبط الدقيق للأنظمة الخاصة بالتحكم والثبات. من هنا، فإن خصائص الحلبة، بما في ذلك ارتفاع مستوى التغير الطوبوغرافي وتنوع مستويات التصاق إطارات السيارة بالسطح ومجموعة متنوعة من سرعات الاستدارة، تجعل من تلك الحلبة مكاناً فريداً لتطوير أسرع السيارات الرياضية في العالم وأقواها.
على صعيد الأداء، تستطيع "بينتايغا" الجديدة أن تتسارع من 0 إلى 100 كلم/س في خلال 4,1 ثوانٍ فقط، وتصل السرعة القصوى إلى 301 كلم/س، ما يجعل هذه السيارة الأسرع في العالم في فئتها. وبهدف التحكم بسيطرة كاملة على السيارة، اعتُمدَت أسطوانات كبح مهوّاة في الجهات الأربع، قياس 400 ملم في الأمام وقياس 380 ملم في الخلف، مدعومة بأنظمة إلكترونية متطورة لمنع الانغلاق.
تشتمل "بينتايغا" على تقنية القيادة الديناميكية المقدمة من بنتلي، وهي أول تقنية في العالم للتحكم الفعال كهربياً في منع الانقلاب، وتستخدم نظاماً منقطع النظير يعمل بجهد 48 فولت. يعمل هذا النظام في المركبات الكبيرة الحجم، والهدف منه مواجهة الانقلاب الجانبي بشكل سريع عند الانعطاف، ما يضمن الحصول على أقصى تلامس بين الإطار والطريق لتوفير درجة ثبات هي الأعلى من نوعها.

8 وضعيات قيادة

من ضمن ميزات "بينتايغا"، استفادة السائق من ثماني وضعيات قيادة مختلفة، حيث يمكنه بكبسة زر تبديل البرمجة للتعامل بفعالية أكبر مع مختلف أنواع الأسطح والطرقات. في هذا السياق، يمكن التعامل مع الطرقات الوعرة ببرمجة مختلفة تماماً عن تلك المستخدمة على الطرقات المعبدة. ويمكن التعامل مع الأسطح المبللة ببرمجة مختلفة عن الأسطح الجافة. ويبرز نظام "بنتلي دايناميك رايد" الذي يجعل القيادة أكثر ديناميكية لجهة زيادة سرعة تجاوب المحرك وسرعة استجابة علبة التروس وتفعيل نظام التعليق. إلى ذلك، تزخر "بينتايغا" بنظام "أدابتيف كروز كونترول"، وهو نظام ملاحة متأقلم، يقوم أوتوماتيكياً برفع سرعة السيارة أو إبطائها تبعاً لحركة السير أمامها. ويحرص تلقائياً على إبقاء مسافة آمنة بين "بينتايغا" والسيارات في أثناء القيادة بمساعدة نظام "ترافيك أسيست" الذي يضم مجموعة من أجهزة تحسس وكاميرات هي الأكثر تطوراً حتى اليوم.
(الأخبار)