أظهر استطلاع للرأي أجراه موقع الوظائف المتخصص في منطقة الشرق الأوسط "بيت.كوم" عن "رضى الموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" أن أغلبية المستطلعة آراؤهم (86.7٪ ) قالوا إنهم يشعرون "بالسعادة" للذهاب الى العمل في كل صباح، حيث أن 67.6٪ منهم سعداء "الى حد كبير و19.1٪ سعداء "الى حد ما". إضافة إلى ذلك، فإن 79.2٪ من المجيبين راضون عن مستوى التقدير الذي يتلقونه في العمل على إنجازاتهم.أجري الاستبيان خلال الفترة الممتدة ما بين 30 يناير و17 مارس 2016 وشمل عينة تضم 10,755 مشاركاً، يمثلون العديد من البلدان، بما في ذلك الإمارات والبحرين والجزائر ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعمان وتونس وقطر والسعودية.
في ما يتعلق بالرضى الوظيفي قال الاستطلاع أن 44.1٪ من المجيبين قالوا إنهم "راضون تماماً" عن نوع العمل الذي يقومون به، فيما أكثر من الربع (28،5٪) قالوا إنهم "راضون إلى حد ما"، وقال 14.1٪ إنهم "غير راضين على الإطلاق" عن نوع العمل الذي يقومون به.
وأفاد أكثرمن نصف المجيبين أنهم راضون عن الرواتب التي يتلقونها (52.4٪)، ومنهم 15.1٪ "راضون تماماً" و37.3٪ "راضون إلى حد ما". كما اظهرت النتائج أيضا أن 37.7٪ من المجيبين "راضون تماماً" عن التأمين الصحي الذي تقدمه لهم شركتهم، فيما 15.5٪ "غير راضين على الإطلاق".
وعلى صعيد الرضى الوظيفي، فإن 52.9% راضون تماماً عن فرص الترقية المقدمة لهم؛ حيث قال 22.9% إنهم راضون الى حد ما، فيما قال 14.8٪ إنهم "غير راضين على الإطلاق" عن فرص الترقية في شركتهم.
من حيث فرص النمو الوظيفي، فإن غالبية المجيبين (68٪) راضون، حيث بيّنت الدراسة أن 41.4٪ منهم "راضون تماماً" و26.8٪ "راضون إلى حد ما" عن فرص النمو الوظيفي المقدمة لهم. هذا وقال 75.8٪ ممن شملهم الاستبيان إنهم راضون عن فرص التعلم في العمل (14.5٪ فقط قالوا إنهم "غير راضين على الإطلاق" عن فرص التعلم في شركتهم).
وبحسب الاستبيان فإن 39٪ من المستطلعة آراؤهم راضون عن استقرارهم الوظيفي، حيث قال 36.5٪ منهم إنهم "راضون تماماً" والثلث تقريباً (29.8٪) قالوا إنهم "راضون إلى حد ما".
وعلى نحو عام، تشير النتائج إلى أن الغالبية العظمى من المجيبين في المنطقة راضون عن وظائفهم، حيث قال 32.4٪ إنهم "راضون تماماً" و31.2٪ "راضون إلى حد ما"، فيما نسبة الربع تقريباً قالوا بأنهم "غير راضين على الإطلاق" عن وظائفهم.

بين العمل والحياة


أشارت نسبة تزيد على 70٪ ممن شملهم الاستبيان في المنطقة بأنهم راضون عن مستوى التوازن بين العمل والحياة، فيما الثلث "راضون تماماً"، بينما كان 9.1٪ فقط من المستطلعة آراؤهم "غير راضين على الإطلاق" عن التوازن بين العمل والحياة.
وأفاد نحو ثلاثة أرباع المجيبين (74.7٪) أنهم راضون عن ساعات عملهم، فيما 15.8٪ منهم "غير راضين على الإطلاق". وعلى صعيد ضغط العمل، قال 37.4٪ ممن شملهم الاستبيان أنهم "راضون تماماً" عن كمية الجهد في العمل، و31.4٪ قالوا بأنهم "راضون إلى حد ما". أما من ناحية حجم العمل، فإن الغالبية العظمى من المهنيين (72٪) راضون عن حجم العمل المطلوب منهم، فيما 9.1٪ فقط "غير راضين على الإطلاق".
من جهة أخرى، فإن 67.4٪ من أفراد العينة راضون عن الإجازات التي يحصلون عليها، فيما قال 11.4٪ فقط إنهم "غير راضين على الإطلاق".
وفقاً للاستبيان، فإن الأغلبية (82.5٪) من المهنيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا راضون عن علاقاتهم مع زملائهم في العمل، حيث أن 52.6٪ منهم "راضون تماماً" و29.9٪ "راضون إلى حد ما"، فيما أشارت الأقلية (9.8٪) إلى أنهم "غير راضين على الإطلاق" عن العلاقات في العمل. إلى جانب ذلك، أفاد 42.2٪ من المستطلعة آراؤهم أنهم "راضون تماماً" عن مديرهم المباشر، وعند سؤالهم عن فريق الإدارة العليا للشركة، قال أكثر من النصف (50.9٪) أنهم "راضون تماماً"، فيما الربع تقريباً "راضون إلى حد ما".