يصل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى القاهرة، غداً، في إشارة جديدة إلى دفء العلاقات بين البلدين بعد عشر سنوات من قطع الروابط.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي توفد فيها أنقرة كبير ديبلوماسيّيها إلى مصر، منذ أن قاد الرئيس عبد الفتاح السيسي الإطاحة بمرسي عندما كان قائداً للجيش في تموز 2013.

وتأتي الزيارة بعد أسبوعين من زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لأنقرة للتضامن معها بعد الزلازل المدمّرة التي راح ضحيتها ما يربو على 50 ألفاً في تركيا وسوريا.

في السياق، قالت وزارة الخارجية التركية، إنه «ستتم مناقشة كل أوجه العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية والدولية»، فيما أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن الزيارة بالتزامن مع بيان تركيا.

وقال المتحدث باسم الوزارة، في بيان، إن الزيارة «تُعدّ بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين».

وأضاف أن إطلاق «حوار معمّق» حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، يأتي بهدف الوصول إلى «تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين».