نشرت والدة الناشط السياسي المصري علاء عبد الفتاح، المُعتقل في مجمع سجون وادي النطرون، تفاصيل زيارتها لابنها، الممزوجة على حد تعبيرها بـ«الارتياح والقلق»، بعد محاولات استمرت 5 أيام لزيارته كانت تنتهي جميعها بالفشل.
وروت الدكتورة ليلى سويف، تفاصيل زيارتها عبر صفحتها على «فيسبوك» قائلة إنّ «علاء طلب من وكيل النيابة أن أيّ تحقيق يتم في حضور محاميه وممثل عن القنصلية البريطانية، كما بلغ علاء وكيل النيابة برقم جواز سفره البريطاني وتاريخ إصداره». وكانت النيابة العامة قد انتقلت في وقت سابق إلى السجن، للتحقيق في البلاغات والشكاوى المقدمة من علاء وزملائه.

وأفادت سويف بأنّ علاء «امتنع عن استكمال التحقيق، بعدما رفض وكيل النيابة ذكر ما يفيد بإضراب علاء عن الطعام»، كما تقدم علاء بحسب سويف بطلبات للنيابة العامة «لانتداب قاضي تحقيق للتحقيق في كافة الانتهاكات التي تعرض لها أو لغيره وكان هو شاهداً عليها، وإعادة محاكمته أمام محكمة عادية، وتمكينه من زيارة القنصلية ومن التواصل مع محاميه الإنكليزي».

وقالت سويف، إنّ السبب الرئيسي وراء عدم خروجه للزيارات خلال الفترة الماضية، هو أنه «طلب أكثر من مرة بمقابلة ضابط مسؤول داخل السجن لتقديم طلباته وطلبات بقية السجناء معه، ولكن في كل مرة كان يتم الرفض والتحجج لعدم إجراء المقابلة».

وأشارت سويف إلى أنّ أكثر ما يؤرق علاء وزملاءه هو «الحرمان من أيّ طريقة لمتابعة أحداث مصر والعالم، ومنعهم من امتلاك راديو، أو الاشتراك في الصحف والمجلات حتى الحكومية، وقصر فترة التريُض لنصف ساعة فقط».