أفرجت النيابة العامة المصرية، مساء اليوم، عن الناشط السياسي المصري ـــ الفلسطيني ومنسق حملة مقاطعة إسرائيل في مصر، رامي شعث، بعدما قضى نحو عامين ونصف العام في السجن.
وقال مسؤول قضائي مصري لوكالة «فرانس برس»، إنه تم الإفراج عن رامي شعث من «جانب النيابة مساء اليوم»، من دون مزيد من التفاصيل.

ويواجه رامي شعث اتهامات «بارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو متعمد، عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة».

وفي شهر تموز الماضي، أصدرت محكمة النقض حكماً نهائياً بإدراج رامي شعث و13 متهماً آخرين بينهم المحامي وعضو مجلس النواب السابق زياد العلمي على قوائم الإرهابيين لمدة خمس سنوات.

وشعث هو ناشط سياسي يبلغ من العمر 50 سنة، وأحد مؤسسي حزب الدستور وحركة مقاطعة إسرائيل في مصر BDS، التي من مطالبها سحب الاستثمارات الاقتصادية وفرض عقوبات على إسرائيل.

وهو نجل القيادي في الحكومة الفلسطينية نبيل شعث، الذي شغل مناصب بينها وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء هناك. ويحمل رامي جنسيتين عربيتين هي المصرية والفلسطينية، وكان قبل اعتقاله بفترة أعلن موقفه الرافض لما يطلق عليه صفقة القرن.