التقى وزير خارجية العدو الإسرائيلي يائير لبيد، اليوم، في العاصمة المصرية القاهرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبحثا التهدئة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة والملف النووي الإيراني.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية فإن السيسي أكد «مواصلة مصر لجهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين»، مشيراً إلى «جهود مصر لإعادة الإعمار في قطاع غزة، فضلاً عن مواصلة القاهرة لجهودها ذات الصلة بمنع نشوب حالة التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».

وفي ما يتعلق بالتهدئة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان إن لبيد استعرض أمام السيسي خطته «الاقتصاد مقابل الأمن». وأضاف البيان أن لبيد «تتطرق إلى قضية الأسرى والمفقودين» الإسرائيليين، المعتقلين لدى حركة «حماس».

وبحسب بيان الخارجية الإسرائيلية بحث لبيد والسيسي «محاولات إيران التحول إلى دولة ذات قدرات نووية عسكرية، وكذلك مواصلة ممارسة الإرهاب والتهديد الذي تضعه حيال الشرق الأوسط».

كما تناول اللقاء «القضية الفلسطينية والخطوات التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية، من أجل تعزيز السلطة الفلسطينية والمساعدة في حل التحديات الاقتصادية»، بحسب البيان.

وقال لبيد في ختام لقائه مع السيسي إن «مصر شريكة استراتيجية ذات أهمية خاصة لإسرائيل. وهدفي هو تعزيز علاقاتنا مع مصر في المواضيع الأمنية، السياسية والاقتصادية».

ووصل لبيد إلى القاهرة، صباح اليوم، والتقى مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حيث بحثا موضوع التهدئة في قطاع غزة وإمكانيات إعادة إعمار غزة وصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و«حماس».

وأعاد لابيد، إلى سلطة الآثار المصرية بالتنسيق مع سلطة الآثار الإسرائيلية، آثاراً مصرية مسروقة كانت موجودة لدى كيان العدو.