أطلقت السلطات الأمنية في مصر، سراح 6 صحافيين وناشطين سياسيين على ذمة التحقيقات، وسط توقع بزيادة أعداد المطلق سراحهم، واحتفاء من معارضين بهذه الخطوة.
وأفرجت السلطات الأمنية المصرية، الأحد، عن كل من الصحافيين معتز ودنان ومصطفى الأعصر والمحامية الناشطة ماهينور المصري في قضية اتهامهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية.

كما أفرجت، فجر الأحد، عن كل من الناشطة إسراء عبد الفتاح، والكاتب الصحافي المعارض جمال الجمل، والسياسي عبد الناصر إسماعيل، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.

وقال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، مدحت الزاهد، في بيان: «الحزب يثمّن هذه القرارات (...) والتي جاءت دون تدابير احترازية (بحق المُطلق سراحهم)، مع عودتهم إلى منازلهم مساء يوم صدور قرارات الإفراج عنهم».

وتمنّى الزاهد أن «تشمل قرارات الإفراج إخلاء جميع السجناء والمحبوسين في قضايا الرأي والسياسيين ممن لم تتلوّث أيديهم بالدماء».

ولا تصدر السلطات المختصة عادة بيانات بشأن قرارات الإفراج في مثل هذه الملفات.

وجاء إطلاق سراح الصحافيين والناشطين في مصر، عقب توجيه وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، تحذيراً إلى السلطات المصرية بشأن استهداف النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الموضوع سيؤخذ «في الاعتبار» خلال محادثات بيع الأسلحة بين الولايات المتحدة وحليفتها مصر.

وجاء تحذير الخارجية الأميركية عقب إعلان رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الناشط الحقوقي حسام بهجت، إحالته إلى المحاكمة بتهمة «نشر أخبار كاذبة» على حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي.