منعت قوات حرس الحدود السعودية، تواجد سفن سياحية مصرية بالقرب من جزيرتي تيران وصنافير، على الرغم من أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، شملت نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة، فقط بالجزء الخاص بالسيادة، من دون أن تنهي الإدارة المصرية.
وقالت مصادر مصرية في حديث إلى «الأخبار»، إن «قوات حرس الحدود السعودية، طردت 3 مراكب سياحية مصرية مختلفة، اليوم الثلاثاء، من محيط جزيرتي تيران وصنافير».

وأفادت المصادر بأن «قوات حرس الحدود السعودية الموجودة في البحر وعلى الجزيرتين، طالبوا السفن المصرية بالعودة لشرم الشيخ، في ظل غياب لقوات حرس الحدود المصرية».

وصادق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 24 حزيران2017 على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية.

وفي حزيران 2017 قالت الحكومة المصرية إن إدارتها لجزيرتي تيران وصنافير «ستستمر حفاظاً على الأمن القومي المصري والسعودي» إذا ما تم تسليم الجزيرتين للسعودية، مضيفة أن مواطنيها لن يحتاجوا إلى تأشيرة للذهاب إلى الجزيرتين.

وأصدرت الحكومة المصرية تقريراً رسمياً، جاء فيه أن «الجانب السعودي تفهّم ضرورة بقاء الإدارة المصرية لحماية الجزر وحماية مدخل الخليج، وأقر في الاتفاقية ببقاء الدور المصري إيماناً منه بدور مصر الحيوي في تأمين الملاحة في خليج العقبة».