أكّد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم، أن فصلاً جديداً يبدأ في العلاقات بين أنقرة ومصر، وأن من المنتظر أن يُجري مسؤولون كبار من البلدين مباحثات في المستقبل.
ولدى سؤاله عن احتمال تسمية سفراء لدى البلدين، أجاب الوزير أنه لم يتم بحث ذلك حتى الآن، لافتاً إلى أن اجتماعاً سيُعقد على مستوى نواب الوزراء والدبلوماسيين، وستُتطرح هذه النقطة في جدول الأعمال هناك، إنما لم يحدد حتى الآن، موعد هذا الاجتماع. كذلك، أشار إلى احتمال تبادل الزيارات بين البلدين.

وكانت تركيا قد أعلنت، الشهر الماضي، أنها استأنفت الاتصالات الدبلوماسية مع مصر، مناشدة مزيداً من التعاون، بعد سنوات التوتر التي بدأت منذ عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، والذي كان مقرّباً من أنقرة. وكان جاويش أوغلو ونظيره المصري، قد أجريا اتصالاً هاتفياً، السبت، وتبادلا التهنئة بحلول شهر رمضان، في أول اتصال مباشر بينهما منذ بدأ المسعى الدبلوماسي.

من جهتها، قالت القاهرة سابقاً إن أفعال تركيا يجب أن تتناسق مع المبادئ المصرية حتى يصبح تطبيع العلاقات ممكناً. فيما طلبت تركيا، الشهر الماضي، من قنوات تلفزيونية تابعة لمعارضين مصريين فيها، تخفيف انتقاداتها للقاهرة، في أول خطوة ملموسة لتهدئة التوتر.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا