الصراع على المتوسط

شد وجذب بين أطراف يفترض أن بينهم «علاقات تعاون وثيقة»، هذا هو المشهد الحالي في منطقة شرق المتوسط ضمن الصراع حول الثروات. لكن، حتى مع إحاطة سفن التنقيب عن الغاز والنفط بالفرقاطات البحرية، لا توجد رغبة في تصعيد الأزمة لتتحول إلى معركة عسكرية. وفي المقابل، يبدو مسار المفاوضات مليئاً بالألغام، إذ تحاذر كل دولة من دول المتوسط العمل في مناطق غير خلافية مؤقتاً حتى ترسيم الحدود وفق رؤية تشمل تنازلات من الجميع، وذلك بسبب التفسيرات المختلفة. المؤكد أن الغياب الأميركي المؤثر عن المنطقة لعب دوراً كبيراً في تعقيد الموقف، لكن حائط الصد الفرنسي ــ الألماني يحاول وضع حدّ للاشتباكات المرتقبة، حتى وإن كانت باريس منحازة إلى أطراف محددين في الصراع نتيجة مواقف من أزمات أخرى

مواجهة مصرية ــ تركية جديدة... في البحر؟

تلوح بوادر أزمة مصرية ــ تركية جديدة، لكن هذه المرة ليس بسبب التدخل العسكري التركي في ليبيا بل ترتبط بالاستكشافات البحرية التي تجريها أنقرة في منطقة شرق المتوسط، بعدما اعترضت مصر عبر وزارة الخارجية...

رمزي باشا

أنقرة في مواجهة «الكل»!

أنقرة في مواجهة «الكل»!

بينما تتزايد، أو تتبدل، التحالفات في المنطقة، تبدو لافتة كثرة الدول التي تدخل في صدامات مع تركيا مقارنة بتحالفات محدودة للأخيرة ارتباطاً بمواقفها السياسية في قضايا عديدة، لكن تبقى هذه التحالفات حتى...

رمزي باشا

تركيا وإسرائيل أبرز العوائق

تحرم الخلافات والسجالات دول المنطقة المطلة على البحر المتوسط، كقبرص وتركيا واليونان ولبنان وفلسطين (والعدو الإسرائيلي) ومصر، العملَ في بعض المناطق التي تحتوي على كميات كبيرة من الغاز، لكن تبقى مصر...

رمزي باشا