قرّرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، اليوم، وقف الرهبنة لمدة عام ضمن عدد من القيود فرضتها على الرهبان داخل الأديرة في أعقاب مقتل رئيس دير وادي النطرون شمال البلاد.ووفق بيان نشر على صفحتها الرسمية في «فايسبوك»، قالت الكنيسة إنّ القرار جاء بعدما «عقدت لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة بالمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى (بابا الأقباط)».
تضمن القرار:
وقف رهبنة أو قبول أخوة جدد في جميع الأديرة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر لمدة عام يبدأ من آب/ أغسطس 2018
إعطاء الرهبان فرصة لمدة شهر لغلق أي صفحات أو حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، والتخلي الطوعي عن هذه السلوكيات والتصرفات التي لا تليق بالحياة الرهبانية وقبل اتخاذ الإجراءات الكنسية معهم
تحديد عدد الرهبان في كل دير بحسب ظروفه وإمكانياته وعدم تجاوز هذا العدد لضبط الحياة الرهبانية وتجويد العمل الرهباني
الراهب الذي يكون موجوداً خارج الدير من دون مبرر يعرض نفسه للمساءلة
في الأثناء، لا تزال السلطات المصرية تحقق حول مصرع الأسقف إبيفانيوس، رئيس دير وادي النطرون في محافظة البحيرة، في ظروف غامضة يوم الأحد الماضي. ورغم أن الشرطة تقول إن هناك «شبهة جنائية» في وفاته، ورغم استهداف المجموعات المتطرفة للأقباط مراراً، إلّا أنه ليس هناك أي إشارات إلى دوافع هذه الجريمة المحتملة أو مرتكبيها.