اعتبر وزير التربية والتعليم العالي ​عباس الحلبي​، أنه من السابق لأوانه القول إذا كنا ذاهبين إلى تأجيل انطلاق العام الدراسي أم لا.
ولفت في حديثٍ لقناة «الحرّة» أنه «قبل كل شيء يجب الاجتماع بنقابات المعلمين الثلاثاء وخاصة التعليم الرسمي، والمهم بداية أن يتمكّن تلاميذ المدارس الرسمية من التسجيل وقد تعذّر ذلك بسبب إضراب الأساتذة».

وأشار إلى أن «الكتب ستوزع مجانّاً في المدارس الرسمية والمدارس الخاصة بتمويل من اليونيسف، ولكن هذا لا يسري على الكتب المستوردة إنما على الكتاب المدرسي المعتمد من المركز التربوي للبحوث»، معتبراً أن «مشكلة التعليم في لبنان اليوم هي مشكلة مادية».

وناشد «الدول العربية والهيئات الصديقة لمدّ يد المساعدة هذه السنة الاستثنائية للطلاب والتلاميذ في لبنان، فلدينا مشكلة نقل ومشكلة كهرباء ومشكلة إنترنت وكتب وقرطاسية حتى إن البعض لديهم مشكلة تأمين وجبة غذاء».

وحذّر من أنه «لا يجوز أن يبقى التلامذة والطلاب خارج مدارسهم وجامعاتهم للسنة الثالثة وإلا فإن كل النظام التربوي في لبنان معرض للانهيار الكلي». ودعا المدارس الخاصة «لأن تأخذ في الاعتبار الحالة الاقتصادية والاجتماعية لعائلات طلابها»، معبراً عن خشيته من تراجع المستوى التعليمي في لبنان إن لم يُفتتح العام الدراسي حضورياً.